عطوان : معاهدة أضنة القديمة المتجددة ستكون طوق النجاة للجميع..
وحول القمة التي سيعقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان في روسيا يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول وإمكانية حضور الرئيس السوري بشار الأسد هذا اللقاء، يرى عبدالباري عطوان في رأي اليوم اللندنية أن هذه القمة” قد تَكون البوابة لعودة العلاقات التركيّة السورية، وإحياء معاهدة أضنة بين البلدين مع إدخال بعض التعديلات الطفيفة عليها، وتنظيم احتفال بتوقيعها في حضور الأسد وأردوغان برعاية بوتين”.
ويضيف عطوان: “هل بات اللقاء بين الرئيسين السوري والتركي وشيكا، وهل نشهد مصافحات حارة تطوي صفحة الحرب، والخلافات بين البلدين، بالتالي وسط ابتسامات عريضة على وجه الرئيس بوتين العابِس دائما؟ الإجابة نَعمٌ كبيرة، لأن تجارب السنوات السبع الماضية أثبتت أن موسكو لم تقدم على خطوة في الأزمة السورية إلا وحققت أهدافها كاملة، ولا نعتقد أن السيناريو ما قبل الأخير للأزمة السورية سيكون استثناء .. ومعاهدة أضنة القديمة المتجددة ستكون طوق النجاة للجميع.. والأيام بيننا”.