ايران
النووي الايراني.. آخر التطورات منذ الانقلاب الأميركي على الاتفاق
منذ الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي، تراجعت إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق الدولي لضمان الطابع السلمي لبرنامجها النووي المبرم في 2015.
وتمارس الولايات المتحدة حاليا ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات ما لم تظهر واشنطن “حسن النية”.
فما أبرز التطورات منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني؟
مايو/أيار 2018
- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
- أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا “تصميمها على ضمان تطبيق الاتفاق” و”الحفاظ على الفوائد الاقتصادية” لصالح الشعب الإيراني.
- أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو 12 شرطا أميركيا للتوصل إلى “اتفاق جديد” مع إيران.
- تضمنت هذه الشروط مطالب شديدة الصرامة بخصوص البرنامج النووي وبرامج طهران الباليستية ودور إيران في الشرق الأوسط.
- هدّد بومبيو إيران بالعقوبات “الأقسى في التاريخ” إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.
- وفي الثاني من يوليو/تموز أعلنت الولايات المتحدة أنها عازمة على خفض صادرات النفط الإيراني “إلى الصفر”.
أغسطس/آب 2018
- أعادت واشنطن أحاديا فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
- شملت هذه العقوبات تعطيل معاملات مالية وواردات المواد الأولية، إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني.
- أعلنت شركة “ديملر” الألمانية الأولى عالميا في مجال السيارات الفاخرة والشاحنات، وقف أنشطتها في إيران.
- أعلن المصنعان الفرنسيان “رينو” و”بي إس أي” للسيارات وضع حد لأنشطتهما في إيران ومشاريعهما لإنتاج سيارات في هذا البلد.
- تخلت شركة “توتال” النفطية الفرنسية العملاقة عن مشاريعها في إيران التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
- تلتها في هذه الخطوة شركات أجنبية كبرى أخرى.
نوفمبر/تشرين الثاني 2018
- دخلت العقوبات الأميركية على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين حيز التنفيذ.
إبريل/نيسان 2019
- قرر دونالد ترامب إنهاء الإعفاءات التي سمحت لثماني دول بشراء النفط الإيراني دون تعريض نفسها للعقوبات الأميركية، من أجل تقليص “تصدير” الخام الإيراني إلى “الصفر”.
مايو/أيار 2019
- أعلنت إيران أنها ستتوقف عن الالتزام -اعتبارا من نهاية يونيو/حزيران- ببندين التزمت بهما بموجب الاتفاقية النووية.
- أرادت طهران ممارسة الضغط على الدول الأوروبية التي ما زالت ملتزمة بالاتفاقية لمساعدتها على الالتفاف عليها.
- حتى هذا التاريخ، ظلت طهران وفية لالتزاماتها وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يوليو/تموز 2019
- أعلنت طهران أنها تجاوزت “الحد الأقصى البالغ 300 كيلوغرام” من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تفرضه الاتفاقية.
- في السابع من الشهر نفسه، أكدت أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي تفرضه الاتفاقية.
- هددت طهران بأنها ستتخلى عن كل الالتزامات الأخرى في غضون “60 يوما” ما لم يتم التوصل إلى “حل” مع شركائها في الاتفاق.
- في اليوم التالي أعلنت طهران أنها تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 4.5% على الأقل، وهو مستوى أعلى من السقف المحدد بـ3.67%، لكنه بعيد من السقف المطلوب للاستخدام العسكري.
أغسطس/آب 2019
- بصورة مفاجئة، زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فرنسا بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي التقاه على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس.
- أعلن دونالد ترامب أنه مستعد للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني “إذا كانت الظروف مناسبة”.
- دعا الرئيس الإيراني واشنطن إلى “اتخاذ الخطوة الأولى برفع جميع العقوبات” المفروضة عليها.
سبتمبر/أيلول 2019
- أعلنت طهران خفضا إضافيا لالتزاماتها عن طريق إزالة القيود على البحث والتطوير في المجال النووي.
- جاءت هذه الخطوة بناء على إخفاق محاولة الوساطة الفرنسية خلال المهلة التي منحتها لها، بعد أن استبعدت واشنطن أي تنازل عن العقوبات لتسهيل منح خط ائتماني لإيران.
- أعلن الحوثيون المدعومون من طهران مسؤوليتهم عن الهجمات على البنى التحتية النفطية الرئيسية في السعودية.
- اتهمت طهران واشنطن والرياض وبرلين ولندن وباريس بالوقوف وراء هذه الهجمات.
- أثارت الهجمات مخاوف من مواجهة عسكرية مع إيران، في حين كادت تحصل مواجهة بين واشنطن وطهران في يونيو/حزيران.
- قال ترامب إنه ألغى شن ضربات في اللحظة الأخيرة على إيران بعد أن أسقطت طهران طائرة مسيرة أميركية.
- ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أطلقت عملية تخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة.
- أعلنت إيران في السابع من الشهر نفسه تشغيل هذه الأجهزة.
نوفمبر/تشرين الثاني 2019
- أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي معارضته لأي حوار مع واشنطن.
- في الرابع من الشهر (يوم أمس) أكدت طهران أنها باتت تنتج 5 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب يوميا، وأنها طورت نموذجين جديدين من أجهزة الطرد المركزي بدأ اختبار أحدهما.