هيئة الدفاع عن الحقوق في إسبانيا يدين أعمال العنف العنصرية ضد المهاجرين الأجانب
دان رئيس هيئة الدفاع عن الحقوق في إسبانيا الجمعة تزايد “الرسائل العنصرية” التي تبرر الهجمات على المهاجرين القاصرين بينما يخوض حزب “الصوت” (فوكس) اليميني القومي حملة يربط فيها بين المهاجرين والعنف.
ويدعو فرانسيسكو فرنانديز ماروغان الذي يشغل منصب المدافع عن الحقوق في اسبانيا، في بيان إلى “مكافحة الرسائل التي تنم عن تعصب وكره للأجانب ضد القاصرين الأجانب الذين لا يرافقهم بالغون”.
وأوضح ماروغان “مؤخرا، نشهد مستوى يزداد خطورة لهجمات غادرة ضد قاصرين أجانب بدون مرافقين بالغين ويخضعون لوصاية مراكز إيواء عديدة”.
ويدين ماروغان في بيانه “رسالة تعبر بشكل واضح عن كره للأجانب وعنصرية موجهة ضد مواطنين بمحتوى محمل بالكره ويجرم الأجنبي ونقاط اختلافه، وتبرر أشكالا من العنف حيالهم”.
وكان العديد من هؤلاء القاصرين تعرضوا للضرب الأحد في مدريد كما ذكر ممثلون لحزب “المزيد من البلاد” (ماس بايس) قاموا بإبلاغ هذه المؤسسة المستقلة “المكلفة الدفاع عن الحقوق الأساسية”.
وتحدثت جميعة لحماية القاصرين الأجانب أيضا عن هجوم وقع في العاصمة في نهاية أيلول/سبتمبر.
وذكرت الشرطة لوكالة فرانس برس أن لا علم لها بهذه الوقائع.
من جهة أخرى، فتح القضاء تحقيقا بعد تعرض فتى في السابعة عشرة من العمر للضرب في تشرين الأول/أكتوبر في سرقسطة بشمال شرق اسبانيا.
ويخوض حزب الصوت حملته للانتخابات التشريعية التي تجرى الأحد بالتأكيد على أن تدفق المهاجرين الأجانب هم سبب ارتفاع في معدل الإجرام على حد قوله.