الغارديان: إعلان الإدارة الأمريكية عزز الدعوات اليمينية المتطرفة داخل الكيان الإسرائيلي

أفرطت الغارديان مساحة كبيرة لتغطية القرار الامريمي التعسفي بإضفاء الشرعية على المستوطنات الصهيونية على أراضي الضفة الغربية المحتلة ضمنها تقرير لمراسليها في القدس وواشنطن، أوليفر هولمز وجوليان بورغر، نشرت بدايته على الصفحة الأولى، ثم استكملته في الداخل.
يقول التقرير إن إعلان الإدارة الأمريكية تغيير موقفها من المستوطنات عزز الدعوات داخل إسرائيل لإعلان السيادة الكاملة على هذه المستوطنات.
ويضيف أن حال النشوة في الجناح اليميني المتشدد داخل إسرائيل أدت إلى أن تخرج وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة والمؤيدة للسياسات الاستيطانية أيليت شاكيد لتقول إن “الوقت قد حان لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على هذه الأراضي” مضيفة أنه “من حق الشعب اليهودي أن يعيش على أراضيه التاريخية بالكامل”.
ويوضح التقرير أن “مئات الآلاف من المستوطنين اليهود يعيشون في بؤر استيطانية وسط أكثر من 2.5 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، لكن المستوطنين يعيشون ويتنقلون بحرية بينما يعيش الفلسطينون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي ولايمكنهم حتى التصويت في الانتخابات الإسرائيلية”.
ويقول إن “أغلب القوى الدولية تعتبر أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي حيث أن أغلبها تم إنشاؤه على أراض صودرت من العائلات الفلسطينية بعد إبعادها وطردها من هذه المناطق”.
ويعتبر التقرير أن هذه الخطوة تتسق مع الخط السياسي لترامب الذي اتخذ عدة خطوات سابقة أسعدت الجناح المتطرف داخل إسرائيل ورآها الفلسطينيون ضارة لحقوقهم ومقوضة لآمالهم في تأسيس دولة مستقلة.