الجزائر

تواصل فرز الأصوات بانتخابات الجزائر ونسبة المشاركة تقارب 40%

أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية قدرت بـ41.14% في الداخل بعد غلق مراكز التصويت.

وقال رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي للتلفزيون الرسمي إن نسبة المشاركة على المستوى الوطني قدرت بـ41.14%، في حين سجلت نسبة التصويت لدى الجالية الجزائرية بالخارج 8.72%، لتستقر النسبة الأولية الإجمالية للتصويت في الداخل والخارج عند 39.93%.

وأضاف رئيس سلطة الانتخابات أن أكثر من تسعة ملايين ناخب جزائري شاركوا في الاقتراع من أصل 24.5 مليونا، مشيرا إلى أن إعلان النتائج الرسمية سيتم خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة.

وأغلقت مساء أمس صناديق الاقتراع في أول انتخابات رئاسية في الجزائر بعد حقبة بوتفليقة، وبدأ فرز الأصوات وسط حالة من الانتشار الأمني والاحتجاجات الرافضة لتنظيم أي انتخابات في ظل رموز النظام السابق.

وأسهمت المقاطعة الواسعة للانتخابات بمنطقة القبائل في تراجع النسبة، حيث لم تتعد في حدود الساعة الثالثة عصرا 0.04% في تيزي وزو، و0.14% في بجاية، أكبر مدينتين في المنطقة التي تضم نحو عشرة ملايين نسمة من أصل 42 مليونا في البلاد.

مقترعون ومتظاهرون
وكانت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر قالت إن الساعات الأولى من الانتخابات الجزائرية شهدت إقبالا وصفته بالكبير على مكاتب الاقتراع، في حين خرجت مظاهرات رافضة للانتخابات وعطلت مراكز اقتراع في مناطق متفرقة.

ويقارب عدد الناخبين المؤهلين للتصويت 24.5 مليونا، بينهم 914 ألفا من الجاليات المقيمة في الخارج، وتشرف لأول مرة على هذه الانتخابات سلطة مستقلة تتولى كل مراحل الاستحقاق.

ووصف المتحدث باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر علي ذراع سير الانتخابات الرئاسية بالمشجع جدا، وأوضح أن الشعب الجزائري هب لممارسة حقه في الاقتراع بكثير من الحماس، على حد تعبيره.

وعن تعطيل 10% من مراكز الاقتراع في بجاية، قال علي ذراع في لقاء مع الجزيرة إن السلطات في بجاية نجحت في إعادة فتح أغلب المراكز التي تم إغلاقها صباحا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى