نتنياهو يفر مذعورا من تجمع انتخابي خوفا من صاروخ للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانطلاق صافرات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من غزة مما أدى إلى إنهاء تجمع انتخابي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ولواذه بالفرار على وجه السرعة.
وتعد هذه المرة الثانية في الشهور الأخيرة التي يؤدي فيها إطلاق صاروخ من غزة إلى إنهاء اجتماع لنتنياهو.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان “أُطلق صاروخ من قطاع غزة صوب المناطق الاسرائيلية وتصدت له القبة الحديدية”.
وقال البيان إن صافرات الإنذار دوت بالقرب من المناطق الفلسطينية وفي مدينة عسقلان، جنوبي البلاد، حيث كان الحشد الذي يشارك فيه نتنياهو.
وعرضت قناة “كان 11” الإسرائيلية صورا لحارس أمن يبلغ نتنياهو عن “إنذار أحمر”. ولوح نتنياهو مودعا الجماهير، قبل أن يهرب الحراس به عن المكان هو وزوجته.
![]()
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول أُبعد نتنياهو، زعيم حزب الليكود، عن حشد انتخابي في مدينة أشدود، جنوبي البلاد، بعدما دوت صافرات الإنذار، محذرة من هجوم من قطاع غزة.
ويواجه نتنياهو يوم الخميس غريمه جدعون ساعر في منافسة على زعامة الحزب قد تهدد سيطرته على السلطة.
وفي الشهر الماضي، وجه النائب العام تهم الاحتيال والحصول على رشى وخيانة الثقة إلى نتنياهو الذي ينفي تلك التهم.
ويخوض نتنياهو ثالث انتخابات عامة في خلال عام واحد، في أعقاب جولتين من الانتخابات فشلتا في تشكيل حكومة مستقرة.
وفي الأسبوع الماضي وقع هجومان صاروخيان على إسرائيل من غزة، دون وقوع إصابات، حسبما قال الجيش الاسرائيلي.
وردا على ذلك، ضربت مقاتلات اسرائيلية أهدافا لحماس في غزة.
وتقول إسرائيل إن المقاومة الفلسطينية/ حماس مسؤولة عن جميع الهجمات الصاروخية للمقاومة من غزة المحاصرة، على الرغم من أن إسرائيل تستهدف أيضا فصائل مقاومة أخرى في القطاع.
ومنذ عام 2008 شنت إسرائيل ثلاثة حروب على حركات المقاومة الفلسطينية حماس وحلفائها في غزة، حيث يعيش مليوني فلسطيني في ظل الاعتداءات الصهيونية والفقر وحصار اسرائيلي مستمر منذ ما يزيد عن عشرة أعوام.