خلال زيارة وزير الخارجية القطري.. بغداد والدوحة تؤكدان التنسيق لحفظ أمن المنطقة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أثناء لقائه اليوم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن العراق يمكن أن يكون عاملا للتفاهم بين القوى الإقليمية والدولية، ويدعم الجهود الرامية لمعالجة الأزمات الحالية، لكي تنعم شعوب المنطقة بالسلام والرفاهية.
وأكد صالح على أن بلاده لن تكون منطلقا لأي اعتداء على أي دولة مجاورة، أو ساحة لحرب جديدة تستنزف طاقات الشعوب ومقدراتها.
بدوره، أكد الوزير القطري حساسية الوضع الراهن، مشيرا إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك مع الأطراف الإقليمية والدولية، بغية الوصول إلى حلول سلمية لحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وتابع البيان أنه تمت مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين العراق وقطر، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وكان الوزير القطر قد أكد في وقت سابق أثناء لقائه نظيره العراقي محمد علي الحكيم، على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقده الوزيران، دعا الوزير القطري جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة، وعدم جعل العراق ساحة للصراعات السياسية.
من جانبه، دعا الحكيم دول الخليج إلى أن تكون صاحبة القرار في إدارة الملاحة في الخليج، وشدد على ضرورة احترام سيادة العراق وخفض التوتر والتصعيد في المنطقة.
ومساء وصل الوزير القطري إلى أربيل (مركز إقليم كردستان العراق)، حيث التقى رئيس وزراء الإقليم مسرور البارزاني، ومن المقرر أن يلتقي بعد ذلك رئيس الإقليم نيجرفان البارزاني.