كتاب وآراء

انفجار القرن الحادي والعشرين أم يوم القيامة الأولى؟

وفيق السامرائي*
21/1/2020
لم أر جهلا أو ضعف ثقافة وضيق أفق أو خشية وترددا وقلة معلومات عن تجارب الحروب أو محاباة أكثر مما أرى في أقوال (معظم) من يسمون بالمفكرين والمحللين الاستراتيجيين ووسائل إعلام في المنطقة المعنية من دائرة الصراع، فما يجري في (دائرة الصراع من الخليج جنوبا وتركيا شمالا والبحر المتوسط غربا وأفغانستان شرقا) ينذر بفوضى عارمة في ضوء تضارب الأفكار والثقافات العنصرية والشوفينية والطائفية والدينية وجشع جنون المال وغرور الواهمين بالزعامات.
(تقادم الزمن) يفترض أن يقود الى متغيرات هادئة، لكن تنامي مشاعر العداء يعيد للعالم فرص تعاظم غرور المستبدين.
شعوب وتجمعات بعضها متنافرة في داخلها وتتحين فرص الانفلات.
وليس كل مايُعرف ويدرك يقال دفعة واحدة، فالوصف التفصيلي المعلن قد لا يخدم غرض التحذير والتنبيه بنية طيبة.
مراكز الدراسات الكبرى والقرار بحاجة لمراجعة شاملة لتفادي تفتتِ دولٍ وانتشار حروب أهلية وفوضى عارمة.
إنها أيام عصيبة تتطلب حكمة ومراجعات شاملة وشجاعة في طرح الرأي لحماية الفقراء والإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى