فلسطين المحتلة

الاعتداءات الاسرائيلية: الرئيس الفرنسي يزور المسجد الأقصى ويستمع إلى ما يتعرض له من انتهاكات صهيونية

زار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء اليوم الأربعاء المسجد الأقصى حيث تلقى شرحا حول ما يتعرض له من انتهاكات كما اطلع على اهم معالمه التاريخية التي تعكس دقة وجمالية فن العمارة الإسلامي.
وكان في استقبال ماكرون لدى وصوله المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب ومدير المسجد الأقصى عمر الكسواني الى جانب عدد من مسؤولي الأوقاف الفلسطينيين.
ونقلت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان صحفي عن الخطيب تأكيده على أهمية زيارة ماكرون للمسجد الأقصى واصفا إياها بأنها “تاريخية” “من قبل “رئيس دولة عظمى”.
وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي أجرى جولة في المسجد قدم خلالها الخطيب شرحا عما يتعرض له الأقصى من “انتهاكات قد تؤدي الى جر المنطقة الى صراع ديني في حال المساس بالمسجد الذي يمثل عقيدة جميع مسلمي العالم”.
كما قدم مدير السياحة والاثار في المدينة الدكتور يوسف النتشة شرحا تاريخيا مفصلا للرئيس الفرنسي حول اهم المعالم التاريخية الإسلامية للمسجد الأقصى التي تعكس دقة وجمالية فن العمارة الإسلامي.
ونقلت دائرة الأوقاف عن الرئيس الفرنسي توجيهه الشكر للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية والامين على المقدسات الاسلامية والمسيحية مؤكدا “حكمة” العاهل الأردني ومواقفه “كرجل السلام في العالم”.
وجاءت زيارة ماكرون للمسجد الأقصى بناء على طلب من القنصلية الفرنسية العامة في القدس وفقا لما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية.
يأتي ذلك في وقت انتشر فيه شريط مصور للرئيس الفرنسي اثناء طرده شرطيا إسرائيليا داخل كنيسة (الصلاحية) في مدينة القدس رافضا مرافقته من قبل شرطة الاحتلال الى داخل الكنيسة المقامة على أراض تملكها فرنسا في باب الاسباط بالقدس.
وظهر ماكرون في الشريط غاضبا قائلا “هذه التعليمات متبعة منذ مئات السنين” ولن يقوم بتغييرها وطلب منهم المغادرة. (النهاية) ن ق / م ع ع

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى