وزير الخارجية العماني يزور طهران للمرة الثانية خلال أسبوع
توجه بن علوي إلى طهران عقب مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية الذي ألغى ظريف مشاركته فيه عقب تغيير المنظمين جدول أعماله.
وناقش ظريف وبن علوي “التعاون الثنائي في مضيق هرمز وشددا على رغبة بلديهما… في ضمان الأمن البحري وأمن الطاقة للجميع”، وفق ما ورد في بيان للخارجية الإيرانية.
وهذا اللقاء الثاني بين الوزيرين في طهران منذ الثلاثاء، والرابع على الأقل منذ نهاية تموز/يوليو.
وجاء تراجع ظريف عن المشاركة في دافوس على خلفية “التغييرات أحادية الجانب التي ادخلت على البرنامج المتفق عليه”، وفق ما قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي.
وتأسف موسوي على “فرصة الحوار الضائعة”.
تصاعدت التوترات في المنطقة خاصة بين طهران وواشنطن عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد بقصف لطائرة مسيرة أميركية في 3 كانون الثاني/يناير.
وردت إيران على الاغتيال بعد أيام عبر إطلاق صواريخ استهدفت قوات أميركية متواجدة في العراق.
بعد ساعات، وبينما كان إيران في حالة تأهب قصوى، ضربت دفاعاتها الجوية بالخطأ طائرة مدنية تتبع الخطوط الجوية الأوكرانية، ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.
وكثيرا ما لعبت سلطنة عمان دور الوسيط بين إيران وخصومها الإقليميين، كما لعبت دورا محوريا في تسهيل المحادثات مع الولايات المتحدة التي قادت إلى ابرام الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2016.
وانسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018 لتبدأ في فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، وردت هذه الأخيرة بالتخلي عن بعض التزاماتها النووية الواردة في الاتفاق.