كتاب وآراء

صفقة ترامب تجهز على الحقوق الفلسطينية السياسية و المدنية و الانسانية و تنتهك الشرعية الدولية

العميد أمين حطيط*

القرار 181 يعطي الفلسطنيين الحق بدولة على مساحة 45% من ارض فلسطين التاريخية
صفقة ترامب تعترف لهم ب 12% فقط لا تشكل دولة حقيقية بل جزر متناثرة لا تملك مقومات
القرار 194 يؤكدحق العودة للفلسطنيين
صفقة ترامب تلغي هذا الحق و تفرض التوطين خارج فلسطين
القرار 242 يؤكد ان كل ما احتلته اسائيل في العام 1967 بما فيها القدس هي ارض محتلة لا يجوز ضمها من قبل اسرائيل وتوجب التفاوض للانسحاب منها و تحقيق السلام ،
ترامب يضع خطةيلزم بها الفلسطنيين دون تفاوض و يجعل القدس الموحدة عاصمة لاسرائيل
الخلاصة صفقة ترامب هي صفقة تجهز على الحقوق الفلسطينية السياسية و المدنية و الانسانية و تنتهك الشرعية الدولية و لا يمكن لعاقل ان يقبلها مهما ابدى من تنازل او تساهل .
فمن يقبل مثل هذه الخطة يكون
خائن لفلسطين
خائن للانسان
خائن للشرعية الدولية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى