تونس تشدد على رفض أي علاقات بما فيها الرياضية مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والمقدسات
وجهت وزارة الخارجية التونسية انتقادا شديدا لفريق التنس النسائي بسبب لعب أعضائه مباريات مع نظيره الإسرائيلي في فنلندا الاربعاء.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة أن المباريات شكلت انتهاكا “للالتزام التاريخي” لتونس تجاه القضية الفلسطينية، وأن تونس “ترفض أي علاقات مع الكيان الصهيوني”.
وجاء البيان كرد فعل على لعب اللاعبة التونسية أنس جابر مباراة تنس مع اللاعبة الإسرائيلية فلادا كاتيتش.
وكان الحادث حديث الشارع والمقاهي ومنصات التواصل الاجتماعي في تونس.
وقد تمكنت جابر الأربعاء من هزيمة منافستها الإسرائيلية في هلسنكي.
ولقي بيان وزارة الخارجية التونسية بعض المعارضة، وعلق أحدهم على صفحة الوزارة قائلا “إن الخيانة العظمى هي خيانة أحلام الشباب”.
وجاء في نشرة إخبارية أن الإشكال كان عدم توضيح السلطات ما على اللاعبين فعله في المباريات الدولية إذا واجهوا فرقا إسرائيلية.
وكانت جابر أول لاعبة عربية تصل إلى ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة التي تعد واحدة من أكبر أربع بطولات في العالم في كرة المضرب.
وكانت اللاعبة التونسية، ذات الـ 25 عاما، قد فازت على الصينية، وانغ كيانغ، ومن قبلها الدنماركية، كارولاين فوزنياكي، التي كانت في السابق المصنفة الأولى عالميا.