لماذا يتعرض الرئيس التونسي المنتخب ديموقراطيا لهجوم ظلامي ولئيم من قبل دول الرجعية العربية؟
أمير الموسوي*
الرئيس التونسي قيس سعيد يتعرض هذه الأيام لهجوم إعلامي لا أخلاقي وظلامي وقاسي وغير مألوف، ربما لثلاثة أسباب أساسية:
1- جديته في إصلاح المنظومة السياسية والقضائية ومحاربة الفساد والمفسدين والمحاصصة وإسترجاع الثروات المنهوبة قبل وبعد عام 2011 وتصديه للمافيات التي حاولت ركوب الموجة باسم الدين وأوجاع الشعب وغيرها من المسميات.
2- رفضه القاطع للتدخل التركي والإماراتي في ليبيا ودعمه لموقف الجزائر العادل لصالح الشعب الليبي.
3- دعمه العلني والقوي للقضية الفلسطينية ورفضه الشجاع لما يسمى صفقة القرن ووقوفه مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة..
لذا إتفق بعض من تيار الإخوان المسلمين ومشتقاته مع تيار الإستسلام والإنبطاحية الرجعي في عداء هذ الرجل المقاوم الزاهد بكل مايملكونه من إمكانيات إعلامية وتشويهية ليتفقوا جميعا مع الصهيوأمريكي الفرنسي في هذا العداء والحقد.
كل هذا العداء الملئ بالحقد والطائفية والكيدية من هذين التيارين المنهزمين في ميادين المبادئ والرجولة والإخلاص في جميع التجارب المحلية والإقليمية يدل على أن هذا الرئيس وسياساته ومواقفه وإجراءاته حقة وعلى طريق الصواب، نسأل الله له النصرة والفلاح والنجاح.
حفظ الله تونس وشعبها الطيب المقاوم من كل سوء وفتن.