سياسة أردوغان الخارجية : صديق واحد واعداء بالجملة
فيصل جلول *
عداء مع كل الدول العربية باستثناء قطر
عداء مع أوروبا التي ترى ان أحدا في تركيا لم يخاطبها بلغة التهديد منذ السلطنة العثمانية وان “الصدر الأعظم” الحالي لا يملك الوسائل التي تسمح له بالتهديد.
الولايات المتحدة الامريكية حليفة خصومه الأكراد وتؤيده ان خاض حربا على حسابه مع سوريا والروس
علاقته مع ايران جيدة بحدود ويمكن ان تكون سيئة في سوريا اذا أصرعلى اعتراض الأسد في سعيه من اجل استعادة السيادة على كامل أراضي سوريا.
علاقاته بالأكراد السوريين والعراقيين والإيرانيين شديدة العداء
علاقته بالقبارصة واليونانيين لا تطاق
علاقاته جيدة فقط مع الاخوان المسلمين
خسر داخليا انقرة واسطنبول في الانتخابات البلدية
الليرة التركية فقدت مؤخرا عشرين بالمئة من قيمتها
البرلمان التركي شهد بالأمس تدافعا بالأيادي على خلفية الموقف التركي في الشمال السوري.
وسط كل هذه السلبيات لا يمكن لأردوغان ان يذهب بعيدا في الشمال والشرق السوري لذا قد لا تطول الهدنة معه ولربما يستأنف الأسد حرب الشمال ان لم يتم تجريد التنظيمات الإرهابية من أسلحتها