عدوان اميركي جديد على مواقع للحشد الشعبي في العراق
شنّت القوات الأميركية ليل الخميس الجمعة سلسلة غارات جوّية على مواقع للحشد الشعبي في العراق ، غداة مقتل أميركيَّين وبريطاني في هجوم صاروخي.
وزعم البنتاغون في بيان أنّ “هذه الضربات كانت دفاعية وتمثّل رداً مباشراً ومتناسباً مع التهديد الذي تشكّله مجموعات الحشد الشعبي التي تستمر في مهاجمة قوات الاحتلال الاميركي المستقرة في العراق بذريعة ملاحقة الارهابيين.
واستهدفت هذه الضربات خمسة مواقع تخزين أسلحة تابعة لكتائب الحشد الشعبي.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أنّ العملية كانت “من أجل خفض قدرات هؤلاء على تنفيذ هجمات مستقبليّة على قوات الاحتلال الاميركي”.
وأضافت “يتوجّب على هذه المجموعات الإرهابية وقف هجماتها على القوات الأميركية وتلك التابعة إلى التحالف، وإلا فسيكون عليها تحمّل العواقب، في الزمن والمكان اللذين نختارهما”.
وأسفر ذاك الهجوم عن مقتل جنديين أميركيين وآخر بريطاني، إضافة إلى سقوط 14 جريحا أميركيا وبريطانيا وبولنديا ومن جنسيات أخرى، خمسة منهم في حال حرجة.
وفي بغداد، قال مسؤولون أمنيون محليون لفرانس برس إنّ خمس غارات على الأقل، “بخمس صواريخ من العيار الثقيل”، استهدفت مواقع لكتائب حزب الله في منطقة جرف الصخر ضمن محافظة بابل.
وأشار المسؤولون إلى أنّ القوات الأمنية العراقية دخلت فور ذلك في حال تأهب.
