“التنحي لا يعني الابتعاد”.. بيل غيتس ينسحب من مجلس إدارة مايكروسوفت
وقال غيتس في حسابه عبر موقع لينكد “لقد اتخذت قرار التنحي عن كل المجالس العامة التي أعمل فيها -مايكروسوفت وبيركشاير هاثواي- لتخصيص مزيد من الوقت للأولويات الخيرية، بما في ذلك الصحة العالمية والتنمية والتعليم، ومشاركتي المتزايدة في معالجة تغير المناخ”.
وأضاف “إن القيادة في شركات بيركشاير ومايكروسوفت أقوى من أي وقت مضى، لذا فقد حان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة”.
وتابع “بالنسبة لمايكروسوفت، فإن التنحي عن مجلس الإدارة لا يعني بأي حال الابتعاد عن الشركة؛ ستظل مايكروسوفت دائما جزءا مهما من عمل حياتي، وسأستمر في الانخراط مع ساتيا (ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي الحالي لمايكروسوفت) والقيادة التقنية للمساعدة في تشكيل الرؤية وتحقيق أهداف الشركة الطموحة. أشعر بتفاؤل أكبر من أي وقت مضى بشأن التقدم الذي تحرزه الشركة، وكيف يمكنها الاستمرار في إفادة العالم”.
وشارك غيتس في تأسيس شركة مايكروسوفت عام 1975 مع بول ألين الذي توفي عام 2018، وكان الرئيس التنفيذي حتى عام 2000 عندما تولى ستيف بالمر المنصب.
واستمر غيتس مديرا لمجلس الإدارة في مايكروسوفت حتى عام 2014، لكنه بدأ تكريس المزيد من وقته لمؤسسة بيل وميليندا غيتس منذ عام 2008.
ويعد غيتس من بين كبار المساهمين في مايكروسوفت، فبحسب موقع فاكت سيت (FactSet)، يمتلك 1.36% من أسهم الشركة، التي تقدر قيمتها حاليا بنحو 1.21 تريليون دولار.
وقال الرئيس التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا “لقد كان شرفا وامتيازا هائلين أن أعمل مع بيل وأتعلم منه على مر السنين”.
وأضاف ناديلا “أسس بيل شركتنا بإيمان في قوة دمقرطة البرمجيات وشغف لحل التحديات الأكثر إلحاحا في المجتمع. استفاد المجلس من قيادة بيل ورؤيته، وستستمر مايكروسوفت في الاستفادة من شغف بيل التقني المستمر ونصائحه لدفع منتجاتنا وخدماتنا إلى الأمام. أنا ممتن لصداقة بيل، وأتطلع إلى مواصلة العمل إلى جانبه لتحقيق مهمتنا في تمكين كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب من تحقيق المزيد “.