دراسة بريطانية: انتشار الفيروس في سورية واليمن والصومال وليبيا يقود إلى استمرار انتشار وباء فيروس كورونا عالمياً لفترة أطول
نشرت كلية لندن للاقتصاد London School of Economics، بتاريخ 25 آذار/مارس، دراسة مفصلة عن الاستعدادات الصحية السورية للتعامل مع وباء فيروس كورونا، وذلك بالاعتماد على التقارير السورية وتقارير منظمة الصحة العالمية WHO وكذلك بيانات الأمم المتحدة. وأبرز نقاط التقرير:
– عدد الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن هو 5 فقط.
– عدد المشافي الحكومية الإجمالي 111 منها 58 فقط تعمل بشكل كامل و27 تعمل بشكل جزئي و26 مدمرة بالكامل.
– تقرير الأمم المتحدة في مطلع شهر مارس/آذار يقول أن 70% من العاملين في القطاع الصحي قد غادروا سورية.
– باستثناء محافظة إدلب يوجد 465 سريراً للعناية المركزة في المشافي الحكومية السورية و650 سريراً في القطاعين الحكومي والخاص. ويقدر أن 53% من هذه الطاقة مستخدمة حالياً مما يترك حوالي 305 سريراً للعناية المركزة (مع أجهزة مساعدة على التنفس ventilators). يضاف لهذا الرقم 20 سريراً في إدلب، مما يجعل إجمالي المتوفر 325 سريراً مع أجهزة مساعدة على التنفس.
– القدرة القصوى للقطاع الصحي السوري، العام والخاص، على التعامل مع مصابي وباء فيروس كورونا هي استيعاب 6500 مصاب فقط، منهم 325 في العناية المركزة.
– هناك تفاوت كبير في قدرة المحافظات السورية على استيعاب مرضى فيروس كورونا. القدرة الأعلى هي في دمشق حيث يمكن استيعاب حوالي 1920 مصاب بينما تنخفض القدرة في حلب إلى 100 فقط وفي دير الزور إلى صفر.
– سيكون من الصعب تطبيق الحجر الصحي مع وجود 83% من السوريين تحت خط الفقر.
– ختمت الدراسة بالتحذير من أن انتشار الفيروس في بلدان مثل سورية واليمن والصومال وليبيا يمكن أن يقود إلى استمرار انتشار وباء فيروس كورونا عالمياً لفترة أطول.
تعليق: رقم 650 سريراً في العناية المركزة مع أجهزة مساعدة على التنفس هو رقم معقول للغاية في ضوء أن بريطانيا مثلاً تمتلك 4000 جهاز مساعد على التنفس في الوقت الذي يبلغ فيه عدد سكان سورية أقل من ثلث سكان بريطانيا. الصورة هي للجدول الذي نشرته الدراسة لتفصيل عدد أسرة العناية المركزة المتوفرة (وليس الإجمالي) والقدرة الإجمالية لكل محافظة على التعامل مع مصابي وباء فيروس كورونا.