فيروس كورونا

المكسيك الدولة الوحيدة التي شجعت مواطنيها على الخروج من منازلهم

اعتبر الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور أن شل الاقتصاد عن طريق الحجر الصحي سيسبب عواقب أسوأ على الفقراء من وباء كورونا، مفضلا انتهاج إستراتيجية صدمت العديد من مواطنيه الذين أخذوا زمام المبادرة.

ونسب الكاتب بصحيفة ليبراسيون الفرنسية فرانسوا كزافييه غوميز، للرئيس أوبرادور قوله الأسبوع الماضي في مداخلة تلفزيونية وهو يخاطب شعبه: “لا تتوقفوا عن الخروج، اذهبوا إلى المطاعم”، في سياسة تتنافى مع ما هو مطبق في بقية دول العالم من تقييد للسفر والحركة، وفقا للكاتب.

بل إن هذا الرئيس ضاعف من علامات إنكار وباء كورونا المستجد، حين اندس في حشود شعبية وظل يقبل كل طفل يقترب منه، رافضا استخدام المعقمات القاتلة للبكتيريا، بحسب غوميز.كما علق أوبرادور على مشاركته في قمة العشرين المنعقدة بالفيديو والتي خصصت لكورونا، قائلا إنه أعرب لقادة الدول الأخرى عن “تضامن الشعب المكسيكي مع شعوب العالم الذين يعانون من الوباء”، كما لو كان يستبعد أن تكون بلاده معنية بذلك.

غير أن أبرادو -كما يطلق عليه مواطنوه- تعرض لسيل من الانتقادات، لأنه قلل من شأن تأثير الوباء الذي أودى حتى الآن بحياة عدد من مواطنيه، وقد أمر قاض اتحادي -بعد شكوى من منظمة غير حكومية- رئيس المكسيك باتخاذ جميع التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة للكشف عن المصابين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى