٦ حالات جديدة في فلسطين ليرتفع العدد الى 260
– أعلن مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، من بينها رضيع عمره سنة من قرية الجديرة شمال غرب القدس المحتلة نقلت له العدوى من والديه، ما يرفع إجمالي عدد المصابين إلى 260 مصابا، بعد تسجيل إصابة أخرى في قطاع غزة ليلة أمس.
وتوزعت الإصابات الجديدة على قرى بدو والجديرة وقطنة شمال غرب القدس القدس المحتلة، وقرية دير جرير شرق رام الله.
وقال الشخرة في الايجاز الصباحي حول آخر مستجدات فيروس “كورونا”، اليوم الثلاثاء، إن حالات جميع المصابين مستقرة ويخضعون للمراقبة الطبية باستمرار.
وحول ظهور مصابين بالعينات العشوائية، أوضح الشخرة أن المقصود بالعينة العشوائية هو أن الطواقم الطبية في وزارة الصحة تتوجه لعمال ومواطنين وتأخذ منهم عينات ولا تنتظر قدومهم لمراكز الفحص، مشيرا إلى أن وزارة الصحة ستعلن قريبا عن نتائج البحث الوبائي.
وأوضح أنه تم إجراء نحو 15 ألف فحص لعينات من جميع المحافظات منذ بدء تفشي الفيروس في فلسطين، مشيرا إلى أن طواقم وزارة الصحة متواجدة الآن عند حواجز الاحتلال العسكرية لإجراء الفحوصات للعمال العائدين من داخل أراضي الـ48.
وحول توزيع المصابين حسب المحافظات، بين الشخرة أن 104 إصابات سجّلت في ضواحي القدس من ضمنها 47 إصابة لعمال عائدين من داخل أراضي الـ48، و57 إصابة لمخالطين لهم. وفي محافظة رام الله، سجلت 21 إصابة لعمال، و23 إصابة لمخالطين، و12 إصابة لعائدين من السفر وإصابة واحدة لأسير محرر من سجون الاحتلال. وفي محافظة الخليل، تم تسجيل إصابة 8 عمال و9 مخالطين. وفي محافظة نابلس، تم تسجيل إصابة عاملين ومخالط واحد و2 عائدين من السفر، وفي محافظة طولكرم تم تسجيل إصابة 3 عمال ومخالط واحد وعائد من السفر، وفي محافظة بيت لحم تم تسجيل إصابة عاملين و10 مخالطين، إضافة إلى 40 مخالط مع الوفد السياحي اليوناني. وفي سلفيت تم تسجيل إصابة لعائد من السفر، وفي جنين لعامل واحد، إلى جانب 13 إصابة لعائدين من السفر في قطاع غزة.
وأشار إلى أن النتائج السابقة تظهر أن الإصابات تتوزع كالتالي: 84 عامل بنسبة 33% من الحالات المصابة، ومخالطين 101 بنسبة 40% من الحالات المصابة، وعائدين من السفر 29 بنسبة 11%، و40 مخالطين مع الوفد السياحي بنسبة 16%، وأسير محرر.
وقال الشخرة إن هذه الأرقام تشير إلى أننا تعدينا كل الخطوط الحمراء عند مقارنة عدد المصابين مع عدد السكان، داعيا المواطنين والعمال إلى الالتزام بقواعد الحجر الصحي وعدم الاختلاط.
وأشار إلى تسجيل 24 حالة شفاء حتى اللحظة من بين الحالات المصابة، موضحا أنه ستجري اليوم الفحوصات النهائية على عينات من عدد من المصابين، وفي حال جاءت نتيجتها سلبية سيتم الإعلان عن شفائهم وتحويلهم إلى الحجر المنزلي.
بدوره، جدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم دعوته للمواطنين بالبقاء في منازلهم، والابتعاد عن الاختلاط والزيارات العائلية لحماية أنفسهم وأقاربهم، موضحا أن تسجيل 41 إصابة بين الأطفال تعكس عدم الالتزام بعض العائلات بتعليمات الحجر المنزلي.
ودعا القطاع الخاص إلى دعم صندوق “وقفة عز” الذي أنشأه رئيس الوزراء محمد اشتية بمصادقة الرئيس محمود عباس بهدف جمع التبرعات والدعم، موضحا أن الصندوق يركز في تبرعاته على دعم العائلات المحتاجة والمتضررة من أزمة (كورونا) عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية، إضافة الى دعم القطاع الصحي عن طريق وزارة الصحة.
وأكد أن الخطوات الاستباقية التي أقدمت عليها القيادة الفلسطينية أسهمت في تجنيب شعبنا مآلات دول وشعوب تأن تحت وطأة الوباء، مشيرا إلى أننا نواجه هذا الوباء بحكمة وتدابير احترازية قللت من حجم المخاطر والأكلاف التي نستطيع تحملها لعدم قدرتنا وضعف إمكانياتنا مقارنة مع دول أخرى.
وثمّن ملحم الثقة التي أبداها أبناء شعبنا بإدارة الحكومة للأزمة بخطوات استباقية، كما ورد في استطلاعين للرأي العام صدرا قبل أيام عن مركز العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد” ومركز القدس للإعلام والاتصال، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تدفع الحكومة إلى تكثيف جهودها لتكون عند حسن ظن شعبنا.