الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم الصباح سمو أمير البلاد عمل بجد وإخلاص لإعلاء مكانة الكويت إقليميا ودوليا
أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك دعيج الإبراهيم الصباح أن مسيرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تجسد أهم مرحلة في تاريخ الكويت الحديث وهي مرحلة قيام الدولة وإرساء دعائمها وبناء مؤسساتها وتعزيز أركانها.
وقال الشيخ مبارك الدعيج في بيان صحفي اليوم الأحد بمناسبة الذكرى ال12 لتولي سمو أمير البلاد حفظه الله مقاليد الحكم التي تصادف غدا الاثنين إن سموه بدأ حياته العملية مع بداية قيام دولة الكويت في منتصف خمسينيات القرن الماضي فكان شاهدا ومعايشا ومشاركا في كل الأحداث والتطورات التي شهدتها البلاد.
وأوضح أن سموه الذي التحق بالعمل العام مبكرا استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة في مختلف المواقع التي عمل بها والملفات التي عهدت إليه فأصبح معيارا للنجاح وعنصرا رئيسيا في إدارة شؤون البلاد.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن سمو أمير البلاد حفظه الله حمل هموم الوطن وتطلعات وطموحات أبنائه في قلبه فعمل بجد وإخلاص من أجل اعلاء مكانة الكويت وتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي من خلال السياسة الحكيمة والمواقف الثابتة والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام في العالم.
وأضاف أن أبناء الكويت تلمسوا في سموه رعاه الله منذ البداية الحكمة والعطاء والالتزام والإيثار مؤكدا أن هذه الصفات جعلت من سموه قائدا بارزا وأهلته لأن يكون صاحب دور كبير في مسيرة النهضة والبناء التي شهدتها الكويت.
وقال الشيخ مبارك الدعيج إن سموه حفظه الله استطاع عندما تسلم مهام وزارة الإرشاد أن يحقق للكويت تواجدا ثقافيا وفكريا من خلال الإصدارات الصحفية والفكرية المتميزة التي حملت اسم الكويت عاليا إلى كافة المدن والقرى في العالم العربي.
وأضاف أنه عندما تحمل مسؤولية وزارة الخارجية أرسى قواعد راسخة لسياسة حكيمة وسعى إلى الانفتاح على العالم بإقامة علاقات متوازنة تحقق مصالح الكويت وتؤكد مكانتها وترفع رايتها في مختلف المحافل الدولية.
وأوضح أن سموه واصل تعزيز مكانة الكويت في العالم من خلال دعم القضايا العادلة والسعي إلى حل الخلافات والنزاعات والعمل على تحقيق الاستقرار في مختلف القارات وتعظيم الدور الإنساني والخيري للكويت والمبادرة في مساعدة الدول الفقيرة والمنكوبة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن المكانة المتميزة التي حققتها الكويت كانت نتيجة للجهود الكبيرة التي قام بها سموه حفظه الله والتي توجت بتكريمه من قبل الأمم المتحدة ومنحه لقب قائد العمل الإنساني وإعلان الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأشار إلى أن التأييد العالمي غير المسبوق الذي حظيت به الكويت إبان الغزو العراقي الآثم عام 1990 كان تتويجا لجهود سمو الأمير حفظه الله والسياسة الحكيمة التي قام بها رفيقا دربه سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما.
وأكد الشيخ مبارك الدعيج أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه يعتبر من زعماء العالم المتميزين الذين يخلدهم التاريخ بإنجازاتهم وأعمالهم ومساهمتهم في صناعة الأحداث العالمية وصياغة مفرداتها .