التطبيع العربي مع الاحتلال …لأول مرة طائرة شحن إماراتية تحط في الكيان الاسرائيلي
للمرة الأولى من نوعها، حطت طائرة شحن إماراتية قادمة من أبو ظبي اليوم الثلاثاء في مطار “بن غوريون” شرقي تل أبيب وعلى متنها مساعدات طبية للفلسطينيين.
وأقلعت الطائرة من أبو ظبي، وأكدت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية أن الطائرة تابعة لها، وأضافت أنه لم يكن على متن الرحلة أي ركاب. وهذه أول رحلة جوية معلومة لشركة مملوكة للإمارات إلى إسرائيل.
وأقلت الطائرة أكثر من 10 أطنان من المعدات الطبية المخصصة للسلطة الفلسطينية، وقد تم الترتيب للرحلة الجوية التي اعتُبرت تاريخية، بين السلطات في الإمارات وإسرائيل.
وفور وصولها إلى مطار “بن غوريون” شرقي تل أبيب، تم تفريغ الشحنة التي ستوزع على الجهاز الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بمساعدة الأمم المتحدة، على أن تعود الطائرة بعد ذلك إلى الإمارات.
وأظهرت لقطات مصورة عمالا في مطار “بن غوريون” ينزلون صناديق مكتوبا عليها أنها مساعدات إماراتية للفلسطينيين لمكافحة فيروس كورونا.
وقبل وصول الطائرة إلى تل أبيب، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -التي أكدت الخبر- إنه لن يتواجد أي مسؤول رسمي على متن الطائرة الإماراتية.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن الأمم المتحدة نسقت شحنة “إمدادات طبية عاجلة” تزن 14 طنا من الإمارات للمساعدة في كبح تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت أنه لم يتضح إن كانت تلك المساعدات قد نُقلت فعلا على متن رحلة الشحن التي أرسلتها شركة الاتحاد الإماراتية اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولي الصحة في قطاع غزة أنه لا علم لهم بأي شحنة مساعدات لغزة من أبو ظبي.
وكانت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية قد ذكرت قبل أيام أن الخطوط الجوية الإماراتية نقلت عددا من الإسرائيليين العالقين في المغرب إلى تل أبيب بطلب من الجانب الإسرائيلي.