مسيرة سيارات بدمشق إحياء ليوم القدس العالمي… المشاركون: القدس ستبقى مدينة عربية الهوية فلسطينية الانتماء
تحت عنوان (القدس.. درب الشهداء) شهدت دمشق اليوم مسيرة إحياء ليوم القدس العالمي عبر السيارات وذلك التزاماً بالإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.
وبدأت مسيرة السيارات التي نظمتها اللجنة التحضيرية لفعاليات يوم القدس العالمي بدمشق من ساحة الأمويين باتجاه اوتستراد المزة وصولاً إلى جامع الأكرم ثم العودة إلى الساحة مع رفع أعلام دول محور المقاومة والفصائل الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ولافتات تتضمن عبارات تؤكد على عروبة فلسطين واستعادة الحقوق وحتمية الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير الأراضي العربية المحتلة وأن المقاومة طريق التحرير.
وأكد المشاركون في المسيرة عبر بيان مشترك تلاه مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح أن مدينة القدس كانت وستبقى مدينة عربية الهوية فلسطينية الانتماء وأن كل عمليات التهويد التي يقوم بها العدو الصهيوني لتغيير معالم المدينة وهويتها الجغرافية والثقافية والديمغرافية لن تغير هذه الحقيقة.
وندد المشاركون بمحاولات التطبيع مع العدو الصهيوني التي تدعو إليها بعض الأقلام المأجورة وبما تسمى “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح المشاركون أن إحياء مناسبة يوم القدس العالمي من القوى الشعبية والمقاومة ودول المحور رغم الظروف الخاصة التي تمر بها دول العالم في ظل تفشي وباء كورونا دليل على أن قضية تحرير فلسطين المحتلة تقع على عاتق أبناء الأمة العربية والإسلامية بوصفها قضية تحرر وطني.
واعتبر المشاركون أن تكريس مناسبة يوم القدس العالمي في الحياة السياسية والاجتماعية سيجعل منها قضية حاضرة دائماً في وجدان وضمير أبناء الأمة ورسالة قوة موجهة للعدو الصهيوني بأن فلسطين لن يطويها النسيان ولن تنال من مكانتها كل أشكال التهويد.
ويتم إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بناء على المبادرة التي أطلقها قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني في عام 1979.
وتحيي دمشق يوم القدس العالمي كل عام بمسيرات شعبية حاشدة سيراً على الأقدام ولكنها اختارت هذا العام أن تكون عبر السيارات منعاً للتجمعات والتزاماً بالإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لفيروس كورونا.