العالم، كل العالم يغلي اليوم..
علي العزي*
أحداث أميركا اليوم، هي إمتداد للصراع القائم بين الترامبية السياسية والكلينتونية – السياسية (التي تتميز بالمناسك الشيطانية-البيدوفيلية السريّة) والتي تمثل الخط الروتشيلدي الشرير المتطرف جداً ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر: بيل غيتس وجورج سورس ومارك زوكر بيرغ ( مؤسس الفيسبوك) والخط التي تنتمي إليه العائلة الحاكمة في بريطانيا وغيرهم من زعماء اليمين المتطرف الذي يحكم العالم.
الإنتفاضة في أميركا اليوم صرخة ضد الظلم الذي يتعرض له كل الفقراء هناك وليس فقط السود، رغم أن التمييز العنصري موجود ضد كل البشرة السمراء منذ زمن وهذا ديدن كل أوروبا.
لكن تأجيج الإنتفاضة وإعطائها هذا الزخم ( على أحقيّته) ما كان ليكون لو لم ينقض الرئيس ترامب على الكلينتونية السياسية في حربٍ طاحنة تجري في الأنفاق السرية التي بناها الكلينتونيين تحت الأرض..
فعندما حقق ترامب انتصارات كبيرة في هذه المعركة، حرّك الديموقراطيّون الكلينتونيّون مسألة البشرة السمراء كأدات لا بد منها كي تساعدعم في الإنقضاض على ترامب خاصة وأن أميركا قادمة على انتخابات رئاسية في شهر تشرين..
الخوف، كل الخوف أن لا يكون أمام ترامب إلّا استعمال الورقة الأخيرة التي في حوزته وهي نقل المعركة إلى الخارج، أي الى الصين وافتعال حرب ضارية هناك، ما سيساعده في إعلان حالة الطوارئ العامة في البلاد وبالتالي التمديد لنفسه ولاية جديدة حسب القانون الأميركي.
#د_علي_العزي