من هي "الرقيقة الصارمة" في كوريا الشمالية؟
هي رقيقة وسهلة المراس مع وجود لمحة صارمة في محيا كيم يو-جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التي هي بصدد تولي المزيد من المهام العلنية، أذ أنها أرفع عضو في النخبة الحاكمة في بلدها تقوم بزيارة كوريا الجنوبية.
وكيم يو-جونغ، التي تزور كوريا الجنوبية لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، هي الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشما لية ومستشارته المقربة.
وكان قد تم تصعيدها في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2017 لعضوية المكتب السياسي في حزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ.
وهي عضو مؤثر في الآلة الإعلامية بكوريا الشمالية، وتولت موقع عمتها في أكبر هيئة لصنع القرار.
وتشمل قائمة عقوبات الولايات المتحدة على شخصيات في كوريا الشمالية اسم كيم، وذلك لعلاقة مزعومة بانتهاكات حقوق الإنسان في ذلك البلد.
ويعني هذا حظر أي تبادل مالي أو عقاري بينها وأي مواطن أمريكي.
توصف كيم بأنها رقيقة وسهلة المراس، مع وجود لمحة من الصرامة في شخصيتها، حسبما يقول مايكل مادن، خبير كوريا الشمالية، لبي بي سي.
لكن تقارير تشير إلى أن نشأتها اتسمت بشء من العزلة، إذ لا يتفاعل أعضاء أسرة كيم معها كثيرا.
ويقول مسؤولون في سويسرا إنها خلال فترة دراستها هناك كانت محاطة بحراسة مكثفة، لدرجة أنها نُقلت إلى المستشفى على الفور بمجرد إصابتها ذات يوم ببرد خفيف.
موقعها في الأسرة الحاكمة
وكيم يو-جونغ هي الابنة الصغرى للزعيم الراحل كيم جونغ-إيل، وهي شقيقة كيم جونغ-أون وكيم جونغ-شول، فالثلاثة من أم واحدة، بحسب هيئة مراقبة قيادة كوريا الشمالية، وهو موقع يديره الخبير مايكل مادن.
ولدت كيم عام 1987، فهي تصغر كيم جونغ-أون بأربعة أعوام، وقد عاش الاثنان سويا في برن بسويسرا حيث كانا يدرسان.
وتفيد تقارير بأنها متزوجة من نجل تشو ريونغ-هاي، سكرتير الحزب الحاكم القوي.
ماذا تفعل؟
قبل الانضمام للمكتب السياسي للحزب الحاكم، كانت مهمتها الرئيسية هي حماية صورة شقيقها. لذلك كانت منذ عام 2014 تلعب دورا رئيسيا في الآلة الإعلامية لكوريا الشمالية.
ويتردد أنها تدير كل المناسبات العامة التي يظهر فيها كيم جونغ-أون، بالإضافة لعملها كمستشارة سياسية له.
وكانت محل الأضواء في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت في جنازة والدها عام 2011 ولدى انتخاب شقيقها في 2014. وأحيانا ما تظهر مع شقيقها في صور وسائل الإعلام الرسمية.
كما كانت محل شائعات عديدة. فقد تردد أن زعيم كوريا الشمالية طردها من وزارة الإعلام في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2015 لضعف الأداء.
ولدى اختفاء شقيقها لفترة في عام 2014 تردد أنها مرشحة لتحل محله.