منظمة التعاون الإسلامي تندد بالهجمات "الإرهابية" في أفغانستان
نددت منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت بشدة بالهجمات "الإرهابية" التي وقعت أخيرا في أفغانستان بما في ذلك الهجوم الذي وقع أمس الجمعة في العاصمة كابول وخلف عددا من القتلى والجرحى.
وأهابت المنظمة في بيان بالحكومة وجميع الأطراف في أفغانستان توحيد ومضاعفة الجهود من أجل التحييد الفعلي لآفة "الإرهاب" وتعزيز السلم وعملية المصالحة في سائر أرجاء البلاد.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين "إن موجة العنف الأخيرة والهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين تنم عن مدى الشعور باليأس والارتباك الذي يساور الإرهابيين الذين يزدادون عزلة يوما بعد يوم أمام عزم وتصميم الأمة الأفغانية على تحقيق التسوية السلمية الدائمة".
ودعا الزعماء الأفغان والقوى السياسية إلى التركيز على العرض الأخير لحكومة الوحدة الوطنية والاستجابة له من أجل مباحثات سلام ومصالحة غير مشروطة.
وأكد العثيمين أن الأمة الإسلامية تتطلع إلى رؤية الأمة الأفغانية وهي تسير بعزم وإرادة أكيدة صوب السلام الدائم حاثا بلدان جوار أفغانستان والمجتمع الدولي على تقديم الدعم الصريح لعملية سلمية يتملكها ويقودها الأفغان.
كما دعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي وحشد الموارد من أجل التسوية السياسية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها والإسراع في عملية إعادة الإعمار في أفغانستان والتي تعتبر جميعها عوامل أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها".
وأعرب العثيمين عن التعاطف وصادق التعازي للشعب الأفغاني ولأسر ضحايا الهجمات "الإرهابية" الأخيرة.
وكان يوم أمس الجمعة شهد مقتل تسعة أشخاص واصابة 22 آخرين في تفجير انتحاري استهدف حشدا من المواطنين في العاصمة الأفغانية كابول كما قتل سبعة من افراد الجيش الوطني و10 من افراد الشرطة المحلية في هجومين شنتهما حركة طالبان المسلحة في اقليم (تاكار) شمال شرق البلاد.
