اعتداء على والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح وشقيقتيه أثناء اعتصامهن خارج محبسه
قالت الناشطة المصرية منى سيف شقيقة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح، إن مجموعة من النساء التي وصفتهن بالبلطجيات اعتدين عليها وعلى والدتها وشقيقتها أمام بوابة سجون طرة في القاهرة اليوم الاثنين.
وأضافت عبر حسابها على تويتر أنهن تعرضن للضرب والسحل، كما سُرقت كل متعلقاتهن. واتهمت عناصر حراسة السجن بإبعادهن عن البوابة ودفعهن تجاه المعتديات عندما حاولن الاحتماء بالبوابة.
احنا لسة واصلين البيت
سناء اتضربت بالشوم على راسها وظهرها واكتر حد اتضرب
انا اتسحلت عالاسفلت و عندي سحجات
ماما اتضربت واتزقتسرقوا كل حاجتنا، حظي بس ان الموبايل كان في العربية.
سرقوا شنطنا وفلوسنا وبطايقنا وكل حاجة
والداخلية مش بس وقفت تتفرج، pic.twitter.com/SadNjAVt6F— Mona Seif (@Monasosh) June 22, 2020
يذكر أن والدة علاء عبد الفتاح واصلت على مدى أسابيع وقوفها خارج بوابات السجن الذي يقبع داخله ابنها للمطالبة بزيارته والاطمئنان عليه، حيث يواصل إضرابه عن الطعام احتجاجا على حبسه احتياطيا وحرمانه من الزيارات.
وقد أثارت صورة والدته وهي تفترش الأرض أمام السجن في حالة يرثى لها تعاطفا واسعا، وطالب ناشطون بإطلاق سراح علاء.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على علاء يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي ضمن حملة اعتقالات أعقبت موجة من المظاهرات النادرة في أنحاء البلاد للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووقت اعتقاله كان علاء ينفّذ عقوبة المراقبة اليومية في قسم الشرطة، حيث سبق أن قضى خمس سنوات في السجن بعد إدانته بخرق قانون التظاهر عام 2014 في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مجلس الشورى