اعتقال المدون الجزائري أمير دي زاد في فرنسا يلهب مواقع التواصل
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركات والتعليقات المتضاربة بعد انتشار خبر اعتقال الشرطة الفرنسية في باريس للمدون الجزائري المثير للجدل أمير دي زاد.
واشتهر أمير دي زاد واسمه الحقيقي أمير بوخرص، المقيم في فرنسا، بنشاطه المكثف والمثير للجدل عبر وسائط التواصل الاجتماعي ونشره معلومات حساسة عن عدد كبير من المسؤولين المدنيين والعسكريين وعن ممتلكاتهم أيضا. وتحظى صفحاته بمتابعة كبيرة إقبالا شعبيا كبيرا. وفي المقابل حملات تبليغات كثيفة ضدها مما أدى إلى إغلاق عدد منها، وفتح المدون لصفحات جديدة سرعان ما تجذب الكثير من المتابعين.
ويتهم أمير دي زاد السلطات الجزائرية باستهدافها. في المقابل يُتهم بأن ما يجذب في نشاطاته هو الطابع الفضائحي الأخلاقي وذهب بعض منتقديه إلى اتهامه بممارسة الابتزاز حتى، وهو ما ينفيه أنصاره، الذين يعتبرونه معارضا للنظام، ولهذا يستهدف من قبل السلطات الجزائرية، التي طلبت من السلطات الفرنسية اعتقاله، مثلما يقول الديبلوماسي المنشق محمد العربي زيطوط، المقرب من أمير دي زاد، والذي كشف عبر صفحته على فيسبوك اعتقال الشرطة الفرنسية للمدون الجزائري.
وأكد زيطوط أن “البوليس الفرنسي قال لأمير دي زاد بصريح العبارة عند اعتقاله بِأنه جاء بطلب من النظام الجزائري..وأنّ هناك 07 طلبات دولية قدّمها النظام الجزائري عن طريق الإنتربول”، ونفى زيطوط ما تردد عن “ان هناك قضايا خاصّة رُفعت ضد أمير ولذلك اعتُقِل”.
ونظمت وقفة تضامنية مع أمير دي زاد أمام مقر الشرطة الفرنسية بنانتير بباريس، الذي يحتجز فيه المدون، وأخرى أمام وزيارة الداخلية الفرنسية.
كما نظم جزائريون في لندن وقفة أمام السفارة الفرنسية في لندن.