فلسطين المحتلة

سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة: يجب الاعتراف بدولة فلسطين الآن

قال سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن الحكومة البريطانية بحاجة إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدما نحو حل الدولتين في الشرق الأوسط من أجل إقامة دولة فلسطينية.

وأكد زملط، خلال مقابلة مع شبكة بي بي سي، أن نتنياهو لن يستمع إلى التصريحات فقط، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى معرفة أنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” وأنه يجب الاعتراف بدولة فلسطين الآن.

وأضاف زملط، في حديثه مع محاور برنامج “كلام صعب”ستيفين ساكور، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو “لا يحددان القواعد الدولية أو القانون الدولي”.

وعلق على السياسة الأمريكية فيما يخص القضية الفلسطينية بالقول “ليست الولايات المتحدة هي من تقف خلف نتنياهو، إنه ترامب وبعض من حوله.. أربعة من فريقه في البيت الأبيض. نحن نتابع المعارضة الشديدة في الولايات المتحدة سواء في الكونغرس، الحزب الديمقراطي، وحتى لدى المجتمع اليهودي، وفي المجتمع المدني والإعلام. هذه ليست الولايات المتحدة، إنها شخص واحد هو ترامب”.

وأضاف زملط “أحيانا لا يمكننا أن نكون هجوميين في أفكارنا واستراتيجتنا، علينا أن ندافع وأن نحمي أنفسنا وما نؤمن به، وأن نتحالف مع من نعتقد أنهم يوما ما سيخلقون فرصا أفضل”.

وأشار زملط إلى تصريحات رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون حول عدم الاعتراف بأي خطوة تقدم عليها إسرائيل تتجاوز حدود 1976، قائلا “أوكد على ذلك، إلا أنه أيضا يجب رؤية خطوات ملموسة وأفعال. وهذا ما نستمر في قوله للحكومة هنا، نتنياهو لن يستمع إلى التصريحات، إنه يحتاج لمعرفة أنه ستكون هناك عواقب وخيمة”.

وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي. إلا أن خلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع رئيس حزب “أزرق- أبيض” شريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس حالت دون تنفيذ المخطط في الوقت المحدد.

 وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد كرر معارضته لمخطط الضم الإسرائيلي، معتبرا أنه يمثل “انتهاكا للقانون الدولي”.

وفي مقال باللغة العبرية نشره في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، هذا الشهر، كتب جونسون “آمل بشدة ألا يتم الضم، إذا تم فعلا، فإن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات على خطوط 1967، باستثناء تلك المتفق عليها بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى