افغانستان

اشتباكات وتبادل اتهامات.. قتلى وجرحى بمعبر حدودي بين باكستان وأفغانستان

قُتل ٧ متظاهرين باكستانيين وأفغان وأصيب آخرون بجراح، اليوم الجمعة إثر اشتباكهم مع أفراد أمن باكستانيين قبالة معبر “تشمن” الحدودي، الفاصل بين باكستان وأفغانستان.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مئات من الراغبين في عبور الحدود اشتبكوا مع قوى الأمن جراء إغلاق السلطات الباكستانية المعبر الحدودي مساء أمس الخميس.

وقال مسؤول باكستاني إن “المتظاهرين قاموا بأعمال شغب، واعتدوا على مكاتب حكومية في محيط معبر تشمن؛ مما دفع قوات الأمن وحرس الحدود لاستخدام القوة”.

وفي سياق متصل، اتهمت باكستان القوات الأفغانية العاملة في معبر تشمن الحدودي الفاصل بين البلدين بالبدء بإطلاق نار عشوائي وغير مبرر أمس الخميس مما أدى إلى مقتل مدنيين باكستانيين وأفغان وإلحاق أضرار بمقرات حكومية باكستانية.

وقالت الخارجية الباكستانية في بيان رسمي إن قوة حرس الحدود الباكستانية ردت على مصادر إطلاق النار من الجانب الأفغاني بالمثل، كما أشارت إلى أن إسلام آباد فعلت اتصالاتها الدبلوماسية والعسكرية بهدف نزع فتيل التوتر.

في المقابل، قال مسؤولون أفغان إن نيران مدفعية أطلقتها باكستان عبر الحدود قتلت 15 مدنيا على الأقل في أفغانستان أمس الخميس، مما دفع كابل إلى وضع قواتها البرية والجوية في حالة تأهب.

جاء القصف المدفعي بعد اشتباكات بين قوات الأمن الباكستانية والأفغانية عند معبر شامان-سبين بولداك المغلق، حيث كانت حشود من مواطني البلدين تنتظر على الجانبين للعبور قبل عيد الأضحى.

وفتح المعبر الذي كان مغلقا في أغلب الأوقات أمام المشاة خلال جائحة كورونا، لفترة وجيزة الأربعاء الماضي، وكان سيفتح مرة أخرى أمس الخميس للسماح لمواطني البلدين بالعبور للاحتفال بالعيد الذي يصادف الجمعة في أفغانستان والسبت في باكستان.

وقال مسؤول باكستاني عند الحدود لرويترز إنه عندما لم يفتح المعبر تجمع حشد كبير للاحتجاج وأحرقوا مركزا للحجر الصحي ومنشأة حكومية باكستانية عند المعبر، مؤكدا أن الوضع على الحدود لا يزال متوترا.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى