فلسطين المحتلة

غزة.. توقف الكهرباء يفاقم معاناة السكان والكيان الصهيوني يتوعد بمزيد من التصعيد

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة الثلاثاء من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في غزة في حال استمر توقف محطة توليد الكهرباء بالقطاع.

وقالت اللجنة في تصريح نشرته عبر صفحتها على فيسبوك إنه مع انخفاض معدل وصول الكهرباء للمواطنين من 8 ساعات يوميا إلى 3-4 ساعات فقط تزداد الأعباء التي تثقل كاهل النظام الصحي الهش في غزة.

وقد توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها جراء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع منذ الأربعاء الماضي ضمن إجراءات الرد على البالونات الحارقة، وفق مزاعمها.

ووصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم استمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة وتفاقم أزمة الكهرباء في القطاع بأنه “جريمة بحق الإنسانية”، وحمّل “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائجها وتداعياتها”.

في المقابل، يزعم الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية على مواقع في القطاع وتشديد الحصار عليه تأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية المحاذية للقطاع.

كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء حماس من “ارتكاب خطأ كبير” إذا استمرت في إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل في “حالة تأهب قصوى”، وتوعد حماس قائلا “سأحرص على أن تُرَد نيرانها إليها، وسنغير المعادلة على الفور”.

ومؤخرا، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المجال البحري كاملا أمام الصيادين في غزة حتى إشعار آخر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في وجه مواد البناء إلى جانب الوقود ردا على إطلاق البالونات الحارقة.

ويقول مطلقو البالونات إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى