فلسطين المحتلة

اقتحامات واعتقالات إسرائيلية في النبي صالح وهدم بالقدس المحتلة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من الضفة الغربية فجر اليوم الأحد، واعتقلت نحو 10 فلسطينيين من مناطق مختلفة خاصة في مخيم الجلزون وبلدة النبي الصالح شمالي مدينة رام الله، كما هدمت منشآت وبنايات في بلدة العيسوية شرقي مدينة القدس.

وداهم جنود إسرائيليون منزل المواطن بلال التميمي في بلدة النبي صالح، واعتقلوا نجله محمد (21 عاما) بعد اقتحام المنزل والعبث بمحتوياته، كما اعتقلوا 6 شبان من مخيم الجلزون.

ووصف الاقتحام لبلدة النبي صالح بأنه الأشد خاصة وأن جنود الاحتلال رشوا عائلة التميمي بغاز الفلفل الحارق خلال اقتحامهم.

وقالت منازل التميمي والدة الأسير محمد في اتصال هاتفي بالجزيرة نت إن عشرات الجنود طوَّقوا منزلهم بعد أن تسللوا إليه مشاة من المستوطنة القريبة منهم.

واحتجز الجنود أفراد العائلة في غرفة واحدة بعد أخذ هوياتهم قبل اعتقال محمد، ومن ثم فتشوا المنزل وعبثوا فيه، وحينما حاولوا منعهم وتصويرهم رش الجنود غاز الفلفل صوب زوجها بلال (51 عاما) وابنتها رند (15 عاما) مما أدى لإصابتهما بشكل مباشر بالاختناق الشديد، كما أصيب جميع أفراد العائلة بالاختناق لا سيما والدة زوجها (87 عاما) بعد انتشار الغاز في كافة أنحاء المنزل.

وأوضحت التميمي، وهي أسيرة محررة واعتقلت 3 مرات لدى الاحتلال، أن نجلها محمد -الذي سبق أن اعتقل 20 شهرا في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل عام- يعاني من وضع صحي صعب حيث أصيب في شهر يناير/كانون الثاني الماضي برصاص حي أطلقه عليه جيش الاحتلال واخترق جسده واستقر بالقرب من القلب، وصارت الرصاصة تؤلمه بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأنه ينتظر إجراء عملية جراحية في الخارج لإزالتها أرجئت بسبب أزمة كورونا.

ووفق منال، فقد صادر الجنود الهواتف المحمولة الخاصة بأفراد العائلة، وصادروا كاميرا رقمية حديثة تقدر بنحو 3 آلاف دولار خاصة بابنتها قبل انسحابهم.

وعلى صعيد آخر، توغلت جرافات عسكرية إسرائيلية في المنطقة الشرقية من بلدة العيسوية قرب مدينة القدس، وشرعت بهدم منشآت وبنايات تعود ملكيتها للمواطن المقدسي محمد عبد محيسن بحجة عدم الترخيص وفي محاولة لتهجير الفلسطينيين من القدس والحد من وجودهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى