لبنان

بعد أنباء عن تفجير سوري نفسه شمالي لبنان.. صحيفة محلية تكشف ملابسات العملية

معلومات كثيرة تناقلتها أمس وسائل الإعلام اللبنانية بينها الوكالة الرسمية عن تفجير سوري نفسه خلال عملية مداهمة لقوى الأمن شمالي لبنان، خرجت اليوم صحيفة محلية لبنانية برواية مغايرة نقلتها عن “مصادر أمنية”.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أفادت بأن “قوة من شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي، داهمت غرفة سوري يدعى “يوسف.خ” (40 عاما) في منطقة العامرية بمحافظة عكّار شمالي لبنان.

وأضافت “أن الشخص قام بمواجهة القوى الأمنية، ما اضطرها إلى التعامل معه بإطلاق النار، فقام بتفجير نفسه”.

وذكرت أن المداهمة وقعت على خلفية “جريمة بلدة كفتون الكورة”، وأسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص نتيجة عمليات الدهم بالعديد من مخيمات النازحين، في عكار شمالي لبنان.

وفي 22 الشهر الجاري، أقدمت سيارة مجهولة على إطلاق النار في بلدة كفتون بالكورة (شمالي لبنان) أثناء مرورها في البلدة، مما أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

غير أن صحيفة “الأخبار” اللبنانية زعمت أن “القوى الأمنية تتكتّم حيال عملية الدهم التي نفّذتها القوى الأمنية فجر أمس في بلدة البيرة العكّارية”.

وتابعت “فيما جرى التداول بخبر مفاده أنّ انتحاريا فجّر نفسه أثناء عملية الدهم، ما أدى إلى احتراق المنزل الذي كان فيه، كشفت مصادر أمنية أن الحريق تسببت فيه عملية الدهم التي نفّذها فرع المعلومات لمنزل الشخص، الذي يُشتبه في ارتباطه بتنظيمات متطرفة، وفي أنه أحد المشاركين بالجريمة التي وقعت في بلدة كفتون”.

وكشفت المصادر -بحسب الصحيفة- أن “القوّة الداهمة خشيت من أن يكون باب المنزل مفخخا، على اعتبار أن المطلوب من ذوي الأسبقيات في عالم الإرهاب (سُجِن أربع سنوات بشبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية)، لذلك قررت تفجير حائط لاقتحام المنزل، إلا أنّ وجود مواد قابلة للاشتعال في الداخل (بنزين أو مازوت) أدى إلى اندلاع حريق. وتبيّن أنّ الشخص المُراد توقيفه لم يكن موجودا في المنزل الذي دُهِم”.

ورجّحت المصادر “أنّ يكون المشتبه فيه سائقا للسيارة التي استُخدمت في جريمة كفتون. وبالتزامن مع عمليات الدهم، أوقفت استخبارات الجيش أربعة أشخاص من أقرباء المشتبه فيه. ولا تزال المصادر الأمنية والقضائية ترفض الكشف عن أي معلومات بشأن جريمة كفتون”.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى