إعلام

سفينة إنسانية تطلب المساعدة بعد إنقاذها أكثر من 200 مهاجر في المتوسط

أطلقت سفينة إنسانيّة ليل الجمعة السبت نداء استغاثة طلبت فيه “مساعدة فوريّة”، بعدما أنقذت خلال يومين أكثر من 200 مهاجر في مياه البحر الأبيض المتوسّط، مشيرةً إلى أنّ واحداً على الأقلّ من هؤلاء المهاجرين توفّي خلال رحلة الهجرة على متن زورق مطّاطي.

وقال المسؤولون عن سفينة “لويز ميشيل” التي استأجرها فنّان الشارع البريطانيّ بانكسي، في تغريدة على تويتر، إنّ السفينة أنقذت الجمعة 130 مهاجراً على متن زورق مطّاطي كان على وشك الغرق بعدما تسرّبت إليه المياه، ليرتفع بذلك عدد المهاجرين على متنها إلى 219 مهاجراً، في حين لا يزيد عدد أفراد الطاقم عن عشرة أشخاص.

وبحسب التغريدة، فإنّ أحد المهاجرين توفّي على متن القارب المطّاطي.

وأضاف المسؤولون على تويتر “نحن في حاجة إلى مساعدة فوريّة. هناك شخص واحد ميت على متن القارب. والآخرون يُعانون من حروق الوقود ومكثوا أيّاماً عدّة في البحر وهم الآن في منطقة بحث وإنقاذ تابعة للاتّحاد الأوروبي”.

وأكّدت السفينة أنّها “تبحث الآن عن ميناء آمن لإنزال الركّاب أو نقلهم إلى سفينة لخفر سواحل أوروبا”.

ووفقاً لموقع “مارين ترافيك” الإلكتروني المتخصّص في تعقّب مواقع السفن فإنّ سفينة “لويز ميشيل” كانت راسية صباح السبت في عرض البحر على بُعد نحو مئة كيلومتر جنوب شرق جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وتمّ استئجار هذه السفينة بأقصى درجات السرّيّة وبتمويلٍ من بانكسي، بهدف إنقاذ المهاجرين في المتوسط.

وأُطلق على السفينة اسم “لويز ميشيل” تيمّناً بناشطة فرنسية من القرن التاسع عشر، وقد زيّنت برسوم غرافيتي للفنان البريطاني، وأبحرت في 18 آب/ أغسطس من ميناء بوريانا الإسباني قرب فالنسيا.

(أ ف ب)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى