الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعيد البحث في عضوية جبريل الرجوب
قلم الأستاذ مراد سامي
مسألة عضوية جبريل الرجوب في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعود الى طاولة المباحثات.
ويذكر ان الرجوب الذي يشغل منصب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح يعمل أيضا رئيسا للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وممثله في الفيفا.
قرر الفيفا خلال عام 2018 إيقاف الرجوب للمرة الأولى عن المشاركة في أي مباريات او مسابقات لمدة 12 شهرا على خلفية دعوته الى حرق قميص الارجنتيني ليونيل ميسي في حال خوض منتخب الارجنتين مباراة مع المنتخب الإسرائيلي.
ونشر موقع I24 الإسرائيلي أمس الأول (24 تشرين الثاني) مقابلة مع حقوقي أوروبي المكلف بالشكوى الحالية المقدمة للفيفا والمطالِبة بتعليق عضوية الرجوب في الفيفا بسبب علاقاته مع من وصفتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها انهم ارهابيون.
وتضمنت المقابلة فحوى الشكوى المقدمة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم, جياني إنفانتينو, وكبار مسؤولي الاتحاد الدولي مدعومة بالأدلة التي تشير الى خرق سياسة فيفا من قبل الرجوب.
وعلم ان الشكوى موجودة على طاولة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث انعقدت عدة جلسات لبحث القضية دون اصدار القرار النهائي حتى الان.
يشار أيضا الى ان جبريل الرجوب يعيش خلال الفترة الحالية ازمة داخلية عصفت به وتتعلق بفشل جهود المصالحة مع حركة حماس وقد يضطر الى الانهماك أيضا في مواجهة الأصوات التي تطالب بإزاحته عن عمله في الفيفا.
واكد مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية ان المستوى الإداري المسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم تورط خلال العام الأخير في فضائح فساد وان جهات دولية كثيرة تمارس الضغوط الكبيرة على الاتحاد الدولي ولذلك لا يبدو ان يميل الاتحاد الدولي الى رفض الشكوى وشطبها عن جدول اعماله خشية من موجة انتقادات عالمية وشعبية.