قال وزیر الإعلام ووزیر الدولة لشؤون الشباب رئیس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطیري الیوم الاحد إن أعمال الفنان الكویتي القدیر عبدالعزیز المفرج (شادي الخلیج) أسھمت بتوثیق الفلكلور الشعبي والتراث الكویتي الأصیل.
وأضاف المطیري في تصریح صحفي على ھامش زیارتھ لمنزل الفنان المفرج الذي یرأس مجلس إدارة جمعیة الفنانین الكویتیین للاطمئنان على حالتھ الصحیة أن المفرج یتمتع بمكانة كبیرة في تاریخ الحركة الفنیة الكویتیة والخلیجیة والعربیة بفضل الاعمال الممیزة التي قدمھا على مدى أعوام كثیرة.
وبین أن المفرج لھ تاریخ حافل بالاعمال الفنیة الغنائیة الكویتیة لاسیما الوطنیة منھا مؤكدا أن الاوبریتات الوطنیة التي قدمھا ھذا الفنان الرائع وما تضمنتھ من أغاني وعروض فنیة جمیلة رسخت بوجدان أھل الكویت شیبا وشبابا ولا تزال كلماتھا وألحانھا عالقة بأذھانھم.
وأشار الى أن مسیرتھ المھنیة والفنیة الزاخرة واستثماره لموھبتھ في خدمة وطنھ ومجتمعھ “مثال یحتذى بھ في البذل والعطاء”.
ودعا المطیري الفنانین الشباب للاقتداء بفناني الكویت الكبار ممن سبقوھم في المجال لتقدیم فن راق وجمیل یجسد معاني الحب والولاء للوطن وتعزیز الوحدة الوطنیة إلى جانب الابداع في باقي مجالات الفن الھادف.
من جانبھ أعرب الفنان المفرج في تصریح مماثل عن شكره وتقدیره للوزیر المطیري لزیارتھ في منزلھ للاطمئنان علي صحتھ متمنیا لھ التوفیق والسداد في قیادة العمل الاعلامي والثقافي والفني في البلاد خلال المرحلة القادمة.
وأعرب عن الأمل بأن یتواصل العمل والجھد لتطویر ودعم القضایا الثقافیة والفنیة ودعم الفنانین الكویتیین في كل المجالات معتبرا ھذه المبادرة تجسیدا لاھتمام الوزیر بالفن الكویتي ومتابعة أحوال الفنانین ما یشكل دعما للحركة الفنیة في البلاد.
محمد شهريان
