غزّة.. مساعدات في الطريق.. وتحذير من “منتحلي الصفات” في الضفة الغربيّة
قلم الأستاذ مراد سامي
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أنّ الاستعدادات جارية لإرسال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزّة الذي يعاني تحت القصف الإسرائيلي المكثّف والعنيف. وأشار اشتية إلى
أنّ المساعدات ستتضمن أدوية ومعدّات ومستلزمات طبيّة عاجلة لإغاثة المصابين المقدّر عددهم بالمئات.
في مطلع جلسة مجلس الوزراء المنعقد أسبوعيًّا، أكّد اشتية أنّ الضفة الغربية سترسل لقطاع غزّة 1000وحدة دم تبرّع بها الفلسطينيّين في الضفة، بالإضافة إلى وفد طبّي من المتخصّصين في الأوضاع المثيلة لإغاثة المصابين بشكل عاجل، حسبما أكّدته وكالة وفا للأنباء.
كما أكّد اشتية أنّ العمل مستمرّ مع مصر والأردن ومنظمات إنسانيّة دوليّة من أجل توفير أكبر دعم إنسانيّ ممكن وتيسير دخول المسلتزمات إلى القطاع دون أيّ تأخير.
وفي هذا السياق، حذّرت فعاليات فلسطينيّة وطنيّة من وجود أفراد وجمعيّات تمتهن التحيّل وتقوم بجمع مساعدات لغزّة مجيّشة عواطف النّاس، في حين أنّها تقوم بحيازة هذه الأموال لأنفسها، ومن المرجّح أنّ قوات الأمن الفلسطينيّة في الضفة قد شرعت في القيام بتحقيقات للكشف عن هذه الجهات وإيقافها عند حدّها، في انتظار الكشف عن المتورّطين، سواء كانوا أفرادَ أو جماعات.
وقد أنكر ناشطون فلسطينيّون ما وصفوه بـ”نذالة” بعض المتاجرين بالدم الفلسطيني والذين لا يهمّهم سوى أنفسهم في ظلّ هذه الأوضاع العسيرة.
هذا وأدان اشتية بشكل صريح وقويّ كل الجرائم التي تقوم بها إسرائيل في غزّة، داعيًا الجمعيّة العامة لمنظمة الأمم المتحدة إلى إصدار بيان تنديد شديد اللهجة من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاها.