أكد خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي خلال تصريح صحفي له بمناسبة اليوم العالمي للنحل ، أن النحل يواجه تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر السلبية مما يشكل تهديد على المحاصيل الغذائية التي تعتمد عليه في التكاثر ، مشيراً الى أن دور الملقحات لايقتصر على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي فحسب، بل تعتبر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة.
وأستدل المجددي بمقولة العالم ألبرت أينشتاين حينما قال: “إذا اختفی النحل عن وجه الأرض، فلن يتبقى أمام الإنسان سوى أربع سنواتٍ” ، مشيراً الى توجه الكثير من الباحثين في السنوات الأخير للعمل على حماية النحل من الانقراض، حيث تناقصت أعداده بنسبةٍ كبيرةٍ جدًا تصل لحوالي 89% بين عامي 2007 و2016 .
وأضاف : انقراض النحل سيؤثر بالسلب على نمو العديد من النباتات حيث توجد نباتاتٌ مثل العنب البري والكرز تعتمد على التلقيح بواسطة النحل بنسبة 90%، بجانب أنه سيصعب إيجاد لحومٍ ، بعد أن تفقد العديد من الحيوانات مثل الأبقار أو الجاموس النباتات الملقحة التي تتغذى عليها .
وأشار الى أن هناك الكثير الأزهار والنباتاتٍ الطبية تعتمد على تلقيح النحل فضلاً على أن هناك الكثير من الطيور التي تعتمد في غذائها على النباتات التي يلقحها النحل، مما يهدد حياة هذه الطيور والحيوانات في حال إنقراض النحل.
وإختتم : ضرورة إتخاذ خطواتٍ سريعةً في للمحافظة على الثروة النحلية، والعمل على توفير البيئة المناسبة للنحل ، وتجنب تحطيم منازله أو تلويث الأماكن التي يتواجد فيها حتى يستمر في النمو