خسائر تقدّر بـعشرات ملايين الدولارات في قطاع غزّة
قلم الأستاذ مراد سامي
مع انتهاء الحرب بين دولة الاحتلال إسرائيل وفصائل المقاومة بقطاع غزّة، شرعت مراكز البحوث ووكالات
الإغاثة المحلية والدولية في جرد خسائر الحرب ورسم خطط متعلقة باستراتيجيّات إعادة إعمار القطاع الذي تعرّض لخسائر كبرى.
وقد بارك جزء كبير من الشعب الفلسطينيّ العمل الذي قامت به المقاومة المسلّحة بغزّة. ورغم الدّمار الذي خلّفته الحرب وتحميل البعض حماس مسؤولية أخلاقيّة في ذلك، إلّا أنّ المقاومة أوضحت قدرات عسكريّة وتكتيكية متطوّرة مقارنة بالمرّات السابقة، إلّا أنّها تبقى بدائيّة مقارنة بقدرات إسرائيل، بحسب تقارير عدّة. وبحسب خبراء ومسؤولين بوزارة الماليّة
فإنّ السلطة الفلسطينيّة ستشارك هذه المرّة في جهود إعادة تأهيل القطاع بالتنسيق مع دول إقليميّة أخرى.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن 75 مقرًا حكوميًا ومنشأة عامة تعرضت لقصف إسرائيلي تنوع بين منشآت خدمية ومقرّات أمنية.
كما وقد تضررت 68 مدرسة ومنشأة صحية وعيادة للرعاية الأولية بشكل كبير وجزئي جراء القصف العنيف على المناطق المجاورة لها ، بينما تضرر 490 منشأة زراعية ، بما في ذلك مزارع الحيوانات ، والأحواض الزراعية ، والآبار ، وشبكات الري.
شبكات الصرف الصحي وإمدادات المياه الجوفية هي الأخرى تعرّضت لأضرار بالغة. كما لم تسلم دور العبادة من العدوان ، حيث تم هدم 3 مساجد بشكل كامل نتيجة الاستهداف المباشر و40 مسجدًا وكنيسة واحدة تعرّضوا لهدم جزئيّ.
وقصف جيش الاحتلال أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية ، وهدم 7 مصانع بشكل كامل ، وألحق أضرارا بأكثر من 60 منشأة سياحية ، وألحق أضرارا بـ 31 محولة كهربائية في غزة ، نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ، و 9 خطوط رئيسية.