قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء وإستشارية العلاج الغذائي الدكتورة هدى أحمد أن العكبر ( البروبوليس ) يتكون من مجموعة من المواد التي تجعل منه مركبًا ضروريًا للعديد من المشاكل الصحية تشمل نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة ، مادة الفلافونويد ، ومواد راتنجية بنسبة تتراوح بين (50%-70%) ، ومادة الشمع بنسبة (30%-50%) ، ونسبة من الزيوت العطرية الطيارة ، وحبوب لقاح بنسبة 5%.
وأكدت أن البروبوليس يحمل خواص مضادة للأورام فهناك الكثير من الدراسات التي فاقت الثلاثمائة بحث تؤكد أهميته في مقاومة الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر ومنع تكون الحمض النووي بداخلها، ما يساعد على موت تلك الخلايا ، بجانب دراسة آخرى أوضحت أن تناول البروبوليس الأخضر والبني يمكن أن يكون علاجًا تكميليًا مفيدًا في علاج سرطان الثدي بسبب آثاره المضادة للورم على خلايا سرطان الثدي مشيرة الى أن هناك العديد من الفوائد الصحية الآخري يحققها استخدامه ومنها التحكم في مستويات السكر في الدم ، المساعدة في علاج الحروق الطفيفة ومنع الالتهابات.
وأفادت استشارية التغذية بقدرة العكبر على تحسين صحة الفم بعد الجراحة، والتقليل من الألم والتقرحات والتهابات الغشاء المخاطي خصوصًا بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيمائي لمرض السرطان ، بجانب منع الإصابة بفطريات الفم القلاعية ، فضلاً عن دوره في التخفيف من مشاكل القدم الرياضي ، و التقليل من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد والأنفلونزا ، والوقاية من التورم المهبلي.
وإستطردت : يتم إنتاج مادة العكبر من قبل النحل على الأشجار والأوراق والأغصان ، وهو مادة ذو لون بني وملمس لزج ويمكن أن يختلف نوعه حسب موقع النحل والأشجار والزهور التي توجد بها.
واختتمت : استخدمت الحضارات القديمة مادة العكبر منذ الاف السنين في العديد من المجالات الطبية مثل علاج الجروح، والأورام، واستخدمه المصريون أيضًا في تحنيط المومياء .
محمد شهريان