السلطة الفلسطينية تضاعف جهودها لوأد نيران الفتنة في الخليل
قلم الأستاذ مراد سامي
تواصل السلطة الفلسطينية عملها لوأد نيران الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الخليل بعد نشوب أحداث دامية مؤخرا نتيجة الخلاف بين عائلتي الجعبري والعويري.
وناشدت اللجنة المكلفة من أبو مازن للتدخل في حل الازمة القائمة بين سكان الخليل أطراف النزاع الى حقن الدم الفلسطيني والحفاظ على المكتسبات الوطنية والممتلكات الخاصة والعامة.
هذا ودعت شخصيات فلسطينية وازنة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي الى التوقف عن التدخل في محاولات حل الأزمة لتجنب أي تصعيد محتمل وتفويض الملف الى السلطة الفلسطينية التي تحظى باحترام الطرفين في الخليل.
كما نددت الشخصيات ذاتها بمحاولات عدد من الأطراف السياسية الركوب على الأحداث واستغلالها سياسيا لضرب السلطة الفلسطينية والتشكيك في قدرتها على إدارة الوضع في الضفة داعية الفصائل الوطنية الى تحكيم المصلحة العليا لفلسطين.
وقال رئيس اللجنة الشيخ داوود الزير في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا “أهلنا وابناء شعبنا العظيم في مدينة خليل الرحمن، نظراً للتداعيات الخطيرة التي اعقبت مقتل المرحوم باسل الجعبري في مدينة الخليل، واستكمالاً لتوجيهات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بتشكيل لجنة وطنية لوأد الفتنة واحتواء الأزمة والحفاظ على السلم الأهلي بين أهلنا وعائلاتنا في مدينة الخليل، واستكمالاً لجهود رجال الإصلاح بمدينة الخليل ومحافظات الوطن، فإننا نثمن عالياً الجهود الطيبة والمباركة التي بذلت في سبيل نزع فتيل الأزمة، كما نحيي عطوفة المحافظ والأجهزة الأمنية على الجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينة الخليل”.