الملك عبد الله الثاني يؤكد دعم الأردن للسلطة الفلسطينية في رام الله
قلم الأستاذ مراد سامي
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في قصر الحسينية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأسبوع الماضي بذل المملكة الهاشمية الأردنية” كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”.
ودعا إلى “العمل بشكل حثيث مع الدول الفاعلة والمجتمع الدولي لاستعادة الهدوء في المدينة المقدسة، ومنع تكرار ما تتعرض له من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأهالي فيها”.
وقال الملك أن “الأردن كثف تنسيقه مع جميع الشركاء إقليميا ودوليا لوقف التصعيد عقب الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك”، معتبرا أن “التضييق الذي طال المصلين في القدس، وتقييد حركة المسيحيين والتأثير على احتفالاتهم الدينية أمر مرفوض”.
وأكد الملك عبد الله أن الأردن سيواصل دعم رام الله وتقديم كل الضمانات اللازمة لدفع القوى الدولية المانحة وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي لدعم السلطة الفلسطينية ماليا في ظل شح الموارد وتراجع الاقتصاد الفلسطيني بفعل الازمة العالمية.
من جانبه فقد أعرب محمود عباس عن “تقديره لمواقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني الداعمة لصمود الفلسطينيين، والحفاظ على هوية المدينة المقدسة وحماية مقدساتها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”.
هذا وذكرت مواقع إعلامية أردنية وفلسطينية أن الملك عبد الله الثاني قد أكد للرئيس أبو مازن مساندته الكاملة للسلطة الفلسطينية في ظل حملات التشويه التي تقودها بعض الأطراف لزعزعة أمن واستقرار الضفة.
كما تناول الجانبان بحسب مصادر مطلعة محاولات طهران لاختراق الضفة وتصدير نموذج قطاع غزة الى الضفة الغربية وأكدا ضرورة الحول دون السماح لإيران باستعمال الضفة الفلسطينية كورقة ضغط لصالحها.