وينسلاند يحذر من انفجار اقتصادي في فلسطين
قلم الأستاذ مراد سامي
دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، جميع في علاقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى إدانة العنف والوقوف في وجه الإرهاب، قائلا: “أفكاري وصلواتي مع أهالي الضحايا،” ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وحذر وينسلاند من تبعات العمليات الأخيرة في الداخل الإسرائيلي على العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والاقتصاد الفلسطيني بالعموم داعيا الى ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس واستئناف مفاوضات السلام.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر الأسبوع الماضي، قال السيد وينسلاند: “روّعني الهجوم الإرهابي الذي وقع هذا المساء في وسط إسرائيل والذي قُتل فيه ثلاثة إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح.”
وتابع “من المؤسف استمرار حماس وغيرها في تمجيد وتشجيع مثل هذه الهجمات، مما يقوّض احتمالية مستقبل سلمي لكل من فلسطين/الفلسطينيين وإسرائيل/الإسرائيليين.”
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد فرضت مؤخرا حصارا شاملا على عدد من محافظات الضفة الغربية كما أغلب معبر إيريز (بيت حانون) في غزة ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة.
ويعد معبر إيريز (بيت حانون) المعبر الوحيد المتاح للعمال الفلسطينيين للعبور إلى الأراضي الإسرائيلية.
ويعاني قطاع غزة وضعا اقتصاديا واجتماعيا سيئا في ظل ارتفاع نسبة البطالة وعجز حكومة حماس على إدارة الشؤون المحلية للقطاع في ظل الحصار المتواصل منذ 15 سنة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قررت تل أبيب، زيادة عدد التجار من قطاع غزة المسموح لهم بالدخول إلى إسرائيل من 7 آلاف إلى 10 آلاف، بعد أيام من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع بني غانتس في رام الله.
وقال غانتس، في بيانٍ لمكتبه وقتها إنه أبلغ الرئيس عباس بأنّ “إسرائيل ستتّخذ إجراءاتٍ لدعم الاقتصاد الفلسطيني”.
وتراجعت التسهيلات الاقتصادية الإسرائيلية بشكل كبير بعد العمليات الأخيرة التي شهدتها إسرائيل والتي اسفرت عن مقتل 15 إسرائيلي وسط تحذيرات دولية من انفجار الوضع الاقتصادي في الضفة وقطاع غزة.