الرئيس الفلسطيني ينفي الشائعات حول تعرضه لوعكة صحية
قلم الأستاذ مراد سامي
وضع الرئيس الفلسطيني محود عباس حدا للشائعات والتكنهات حول تدهور ووضعه الصحي،بعد مشاركته على مدار خمس دقائق عبر اتصال هاتفي في مؤتمر “وثائق الملكيات والوضع التاريخي في القدس”.
وحمل صوت الرئيس أبو مازن الطمأنينة أمام موجة الإشاعات حول وضعه الصحي الحرج ليرد بذلك على الاخبار المتداولة حول عدم قدرته على مزاولة مهامه الاعتيادية كرئيس للسلطة الفلسطينية.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية المكلف حسين الشيخ قد نفى في وقت سابق خبر تكليف الرئيس أبو مازن بعض مهامه بسبب ظروفه الصحية مؤكدا ان الرئيس في صحة جيدة ويمارس مهامه الاعتيادية.
وقال الشيخ “لا صحة للاخبار الصفراء المتداوله حول صحة السيد الرئيس محمود عباس، وهو يتمتع بصحة جيده ويزاول عمله كالمعتاد، وما يروج له الهدف منه العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني”.
وكانت مواقع إعلامية فلسطينية محسوبة على حماس والتيار الإصلاحي التابع للقيادي المفصول عن فتح محمد دحلان قد تحدثت عن تدهور كبير في الوضع الصحي للرئيس أبو مازن وعن تكتم القيادة في رام الله عن ذلك ليتبين لاحقا عدم صحة هذه المعلومات.
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن اصطفاف مكونات الجسم السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافهم وراء الرئيس أبو مازن الممثل الشرعي لشعب فلسطيني أضحى اليوم ضرورة قصوى لضمان جبهة فلسطينية موحدة قادرة على التفاوض من موقع قوة مع الجانب الإسرائيلي في ظل التصعيد المتواصل خاصة في القدس.
ويحظى الرئيس أبو مازن باحترام دولي واسع ومساندة عربية باعتباره يمثل القوى الأكثر اعتدالا داخل فلسطيني ما يجعل أي محاولات لتشويهه من بعض الأطراف السياسية الفلسطينية ضربا للصف الوطني الفلسطيني وللقضية الفلسطينية ككل.