ماليزيا تقرر تسليم 11 “مجاهدا” أويغوريا إلى الصين
14-2-2018 قررت ماليزيا تسليم 11 "مجاهدا" أويغوريا إلى الصين. المعارض الوحيد، لتسليم الأويغور، في البرلمان الماليزي هو تشارلز سانتياجو (مسيحي، بالصورة) من حزب العمل الديمقراطي، المعارض، والذي يُعد أحد أحزاب العرق الصيني- ولكنه لا يمالئ سياسات بكين. الحزب الإسلامي لا يريد معارضة الصين التي تقوم بإنشاء قطار سريع على الساحل الشرقي يربط ولايات معقله الفقير مقدما مصالحه السياسية والاقتصادية على شعاراته. القصة بدأت عام 2014، حين تنبهت الصين إلى سفر آلاف الأويغور إلى تايلند والهند، ومنهما إلى تركيا "للجهاد" في سوريا. فمنعت الصين سفر الأويغور إلا بعد التحقق من حيازتهم أموال لسياحتهم المزعومة. كما ضغطت على تايلند لترحيل 200 أويغوري مازالوا في أراضيها إلى الصين. فأعادت تايلند 100 منهم وحبست 11 أويغوري. ومؤخرا تمكن الأحد عشر أويغوريا من الهرب من السجن التايلندي والتسلل إلى ماليزيا، حيث قالوا أنهم أتراك ويريدون الذهاب إلى تركيا. إلا أن الصين تقوم حاليا بمشاريع بالغة الأهمية لماليزيا لذلك فقد وافقت ماليزيا على تسليم الأويغور. ولم يعارض الترحيل إلا صينيو ماليزيا.
المصدر المعرفة