فلسطين المحتلة

غزة.. الكيان الصهيوني تشدد قيود إدخال البضائع والمقاومة حماس تحذر من انفجار قادم

قالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شددت اليوم الأحد قيود إدخال البضائع إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، في وقت حذرت فيه حركة حماس المقاومة الإسلامية (حماس) من “انفجار قادم”.

وصرح مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد بغزة رامي أبو الريش بأن وتيرة العمل في معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد للقطاع تشهد المزيد من القيود التي فرضها الاحتلال.

وذكر أبو الريش أن السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال مواد البناء والمحروقات وإطارات السيارات وتسمح فقط بإدخال السلع الغذائية والمواد الطبية الطارئة “مما يهدد بتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع”.

من جهته، قال القيادي في حركة حماس مشير المصري للصحفيين في غزة إن الأوضاع في القطاع “ذاهبة نحو الانفجار” بفعل إجراءات إسرائيل التي حملها التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك.

وأكد المصري أن اتصالات يجريها بعض الوسطاء لـ”وقف تدهور الأوضاع الميدانية في قطاع غزة”، مشددا على موقف الحركة بأنه لا يمكن الصبر أكثر على استمرار الحصار الإسرائيلي.

وقف إطلاق النار

في غضون ذلك، أكد مصدر فلسطيني مطلع اليوم أن جهودا صعبة تبذلها الأطراف الوسيطة من أجل احتواء التصعيد في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.

وقال المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- إن تحقيق الهدوء بين قطاع غزة والاحتلال مرتبط بتنفيذ إسرائيل التزاماتها تجاه تفاهمات التهدئة التي أبرمتها سابقا مع الفصائل الفلسطينية.

وبشأن جهود الوسطاء، قال المصدر الفلسطيني إن الاتصالات مستمرة على قدم وساق في أعقاب زيارة الوفد المصري لغزة الأسبوع الماضي، والذي أبلغ حماس أنه يواصل جهوده بشكل مكثف في هذا الشأن.

وأوضح المصدر أن هناك مساعي حثيثة تبذل من قبل كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، لضمان عدم انجرار الأمور إلى التصعيد.

وتسود قطاع غزة منذ نحو أسبوعين حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث يقصف الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي أهدافا يقول إنها تتبع لحركة حماس، ردا على إطلاق البالونات الحارقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى