فلسطين المحتلة

450 مستوطنا يقتحمون الاقصى وسط تجدد المواجهات

اقتحم 450 مستوطنا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال.

وأفاد مراسلنا، بأن المستوطنين نفذوا اقتحامهم عبر مجموعات، وهرولوا خلال دقائق من باب السلسلة، وسط تجدد المواجهات، فيما أغلقت تلك القوات باب المغاربة، بعد تمديد فتحه أمام هؤلاء المتطرفين لمدة ساعة تقريبا.

وانسحبت قوات الاحتلال من المسجد الأقصى، وسط هتافات التكبير من قبل المصلين.

وكان عشرات المستوطنين قد تجمهروا خارج باب المغاربة منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، بالتزامن مع صلاة عيد الأضحى المبارك، ولكن وجود 100 ألف مصل داخل باحاته حال دون اقتحامهم في تلك الفترة.

بدوره طالب المجلس الوطني الفلسطيني بتحرك عربي إسلامي ودولي رادع لهستيريا الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وحولوا قدسية المكان الى ساحة حرب واستهدفوا المصلين الذين يحتفلون بعيد الأضحى المبارك، وافسدوا فرحتهم.

وأكد المجلس الوطني في بيان صحفي، اليوم الأحد، ان قيام قوات الاحتلال بالاعتداء الوحشي على المصلين وإصابة العشرات منهم داخل الأقصى وساحاته هي “جريمة مكتملة الأركان تعبر عن تحدٍ أرعن لكل القيم والمواثيق الدولية التي تمنع استباحة أماكن العبادة وتتطلب توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني ومقدساته”.

ووجه نداء عاجلا الى البرلمانات العربية والإسلامية التي تمثل الشعوب العربية الى تحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية والضغط على حكوماتهم لتحويل القرارات الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى الى أفعال، لأن ما يحدث هو استخفاف واعتداء سافر على الأمتين العربية والإسلامية في عيد الأضحى المبارك.

وحيّا المجلس الوطني صمود أهلنا المقدسيين الذي يتصدون بصدورهم العارية وارادتهم القوية لقوات الاحتلال والمستوطنين، بعد ان لبوا نداء الأقصى بالصلاة فيه، دفاعا عنه في وجه مخططات اقتحامه التي دعت اليها جماعات التطرف والإرهاب الإسرائيلية وحكومة المستوطنين برئاسة نتنياهو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى