كتاب وآراء

صدفة ام قرار استراتيجي صهيواميركي ان يواجه الرؤوساء بموقف سلبي و حصار و عداء إذا عملوا من اجل دولهم: لبنان مثالاً

العميد امين حطيط*

 

هل هي الصدفة ام هو القرار الاستراتيجي الصهيواميركي ان يواجه 3 رؤوساء جمهورية في #لبنان بموقف سلبي و حصار و عداء من قبل اميركا و ارباب المشروع الصهيو اميركي لانهم عملو من اجل لبنان و العرب؟
في العام 1974 ذهب رئيس الجمهورية اللبنانية #سليمان_فرنجية الى الامم المتحدة و القى خطابا باسم العرب لمصلحة فلسطين و طالب بحل عادل ورفض التوطين في لبنان ففجر لبنان بوجهه في العام 1975و طالبو باقالته قبل انتهاء ولايته و كانت حرب السنتين 75\76 حتى انتهاء ولايته !
و في العام 2000 وقف العماد #اميل_لحود مدافعا عن لبنان و تمسك بحقوقه و رفض التوطين و رفض التفاوض مع اسرائيل حول تدابير امنية و قال لاوبرايت التي جاءت تضغط عليه وتهدده قال :بدي نام “.فحاصروه و طالبو باقالته و فرضو عليه العزلة و كان ما كان من شان سنواته الاخيرة في الحكم
و الان و لان العماد #ميشال_عون يتخذ المواقف الوطنية تاييدا للمقاومة ورفضا للتوطين و طالب بعودة السوريين النازحين الى لبنان عودتهم الى سورية و تمسك بحقوق لبنان في الارض و المياه لكل ذلك نراهم يحاربونه و يشكلون الجبهات ضده لاسقاط عهده
فهل يدرك اللبنايون اين مصلحتهم و من هو عدوهم ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى